رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة وللأراضي الفلسطينية لن تثمر عن شيء ولا يجب تعليق أي آمال عليها.
وأوضح أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن الإدارة الأمريكية تحاول فرض سيطرتها على الشرق الأوسط بشكل عام وعلى القضية الفلسطينية بشكل خاص من جديد, وهي من خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تريد أن توصل للعالم العربي أنها موجودة من جديد ومهمتمة بكافة القضايا في المنطقة, ولكن في القضية الفلسطينية تحاول إعادة فتح مسار التسوية من جديد, ولكنها لن تفلح في ظل عدم تأثيرها على إسرائيل وأيضاً إنحيازها لها.
ولفت أبو يوسف إلى أن الموقف الفلسطيني كانت قد أعلنته اللجنة التنفيذية للمنظمة وهو بأنه لن يكون هناك أي فتح لمسار التسوية أو العودة لطاولة المفاوضات إلا بوقف تام للإستيطان خاصةً في القدس والإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية 1967كما نصت عليها الأمم المتحدة في إعترافها, وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لديها ما قبل إتفاق أوسلو.
وأضاف أن واشنطن حتى هذه اللحظة ما زالت تنادي باسطوانتها المشروخة وهي بضرورة العودة لطاولة المقاوضات دون أي شروط مسبقة, وهي على علم تام بأن المفاوضات كما هي تريدها لن تثمر عن شيء بل سيستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن المصالحة حتى هذه اللحظة تسير كما هو مخطط لها, وأكبر دليل تحديث السجل الإنتخابي بشكل جيد, والخطوات المقبلة وأولها تشكيل الحكومة, نافياً كل ما يتردد في وسائل الإعلام عن توقف المصالحة وتعطيلها, قائلاً "هذا الكلام فرقعات إعلامية ولا يستند إلى أي شيء حقيقي".
وفي سياق زيارة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني إلى رام الله, أوضح أبو يوسف، أن زيارة أمير قطر للأراضي الفلسطينية ما زالت قائمة، وكانت من المفترض أنها الشهر الماضي، ولكن تم تأجيها وحتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لها.