المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينظم ورشتين عمل للتوعية بمخاطرالفساد

غزة – وكالة قدس نت للأنباء

نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية يوم الأحد الموافق 17/2/2013م ورشتين عمل ، بعنوان "الحكم الصالح محاربة الفساد" و"أُثر الفساد على حقوق الانسان"، ضمن أنشطة وفعاليات مشروع "أنا مدون ضد الفساد" بدعم من الإتلاف من أجل النزاهة والمسائلة (أمان).

وتأتي هذه الورش ضمن مجموعة من الفعاليات التي يقوم المعهد بتنفيذها في مجموعة من مؤسسات القطاع، في إطار التوعية بمخاطر الفساد وتفعيل دور الإعلام في دعم مناصرة مكافحة الفساد.

وعقد المعهد ورشة عمل في مقر جمعية آفاق جديدة ، في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة وضمت الورشة عدد من ربات البيوت وطلبة الجامعات والمهتمين بالتدوين من الفئة المستهدفة في جمعية آفاق جديدة.

وقدمت منسقة المشروع مائسة السلطان نبذة تعريفية بأهداف المعهد وعمله الدءوب في تعزيز مهارات وقدرات الصحفيين الجدد ودعم ومناصرة حرية الرأي و التعبير.

وأوضحت السلطان بأن مشروع "أنا مدون ضد الفساد" المدعوم من ائتلاف أمان من أجل النزاهة و المسائلة يهدف إلى تفعيل دور الإعلام المحلي التقليدي و الجديد في تعزيز قيم النزاهة و الشفافية و المسائلة و المحاسبة للحد من مخاطر الفساد وأثره على الوطن والمواطن وعلى العملية التنموية بشكل عام وأهمية دور الإعلام الرائد في الـتأثير على المواطنين و الأفراد باتجاه محاربة أو القضاء على مظاهر الفساد.

وقام بتيسير اللقاء المدربين نائل خضر وعلي بخيت حيث تحدث كل من خضر وبخيت عن معنى الفساد أنواعه ومظاهره في المجتمع الفلسطيني وكيف ينتهك حقوق الانسان وماهية الحكم الصالح مشيران الى أن للمواطن الكلمة الأولى في مرحلة الحكم الصالح.

وأضافت منسقة المشروع بأن هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة ورش و الفعاليات الأخرى والتي يقوم المعهد بتنفيذها في مجموعة من مؤسسات القطاع في إطار التوعية بمخاطر الفساد وتفعيل دور الإعلام في دعم مناصرة مكافحة الفساد.

يُذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينفذ منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مشروع "أنا مدون ضد الفساد" بدعم من الإتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) ، الذي يتضمن نشاطات مختلفة منها التدريب، وورش العمل وتقارير استقصائية وجلسات استماع ومسائلة، إضافة إلى حلقة إذاعية مفتوحة عبر الإذاعات المحلية.