مجلة "الإمارات بعيون فلسطينية" تصدر عددها الأول عن فلسطين

أبو ظبي – وكالة قدس نت للأنباء
أصدرت مجلة "الإمارات بعيون فلسطينية" عددها الاول، أمس الأحد، والذي تناول الجهد الإمراتي في دعم الشعب الفلسطيني في كافة مناحي الحياة ودعم قضيته العادلة.

وتوضح مجلة "الإمارات بعيون فلسطينية" التي يشرف عليها الأستاذ خالد عز الدين المشرف العام للصحيفة, رعاية المرحوم "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" للشعب الفلسطيني, وخاصةً لأبناء الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

وتقول الصحيفة في عددها "كانت فلسطين في قلب "زايد" الخير، كانت يده مبسوطة لفلسطين بلا مقابل او ثمن، وكان قلبه يتسع لكل جرح ووجع فلسطيني، وكانت الإمارات احد حماة فلسطين وقضيتها، هي بحق امارة العز والعروبة والعطاء، وكان المغفور له حاملا لواء الحق والعدل، مناصرا وداعما لمجد الفلسطيني ونضاله، وعبر بوضوح عن ذلك حين قال"ان قضية فلسطين هي قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم. إن إيماننا بقضية فلسطين بعض من إيماننا بعروبتنا تاريخاً ونشأة وكياناً ومصيرا".

وأضافت "ولم ينقطع خير الامارات ودعمها المتواصل سياسيا وماديا لفلسطين مع خلف المغفور له باذن الله، وكانوا بحق خير خلف لخير سلف، فحافظوا على ثوابت الدعم لفلسطين في خطابهم الرسمي والشعبي، وظلت فلسطين محور لاهتمام سياستهم الخارجية، واستمرت دعوتهم للامة العربية لحشد طاقاتها وتسخير امكانياتها لمساندة الحق الفلسطيني، وتعزيز صموده في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الصهيوني".

وأشارت إلى أن الشيخ "خليفة بن زايد" استلم راية والده المغفور له، فلا زالت يده بذات الكرم، والوفاء لفلسطين، ولم تنقطع قضية فلسطين عن وعيه، وهمه، واهتمامه، بل عزز من بناء العديد من المؤسسات الخيرية التي تعزز الصمود الفلسطيني، وتقوي شوكتهم في مواجهة الغطرسة الصهيونية. وقرر بناء مدينة سكنية على أنقاض الخراب والدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة، مجسداً الرؤية الحكيمة لديه بأن الرد على عمليات التدمير في فلسطين يجب أن يكون رداً عملياً وعلى أرض الواقع، ووضع حجر الأساس لمدينة الشيخ خليفة بن زايد في رفح، هذه المدينة التي جاءت تأكيداً لإسهامات صاحب السمو الشيخ خليفة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني و تأكيدا على قوة الترابط بين الشعبين, بالإضافة الى قرار الامارات ببناء مدينة للأسرى البواسل المفرج عنهم من سجون الاحتلال, إلى الإسهامات المتواصلة في كافة المجالات الطبية، والاغاثية، والتعليمية، والبنى التحتية.