غزة- وكالة قدس نت للأنباء
حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية من مشاهد مروعة.
وعبر المتحدث بإسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح لقناة "القدس" الفضائية، عن إستغرابه من تعامل المجتمع الدولي مع ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام, مشيراً إلى أنه لو كان هناك أسيراً إسرائيلياً مضرب عن الطعام لقامت الدنيا ولم تقعد للإفراج عنه.
وشدد أبو زهري على ضرورة أن يتنحى المجتمع الدولي جانباً لكي يفسح المجال لتحرك الفصائل الفلسطينية لإخراج الأسرى من السجون الإسرائيلية, قائلاً "نحن نعطي فرصة أخيرة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل الإفراج عن الأسرى قبل أن تفرج الفصائل عنهم بطريقتها".
وأضاف على الجميع في العالم أن يتدخل لإنهاء هذه المعاناة قبل فوات الأوان, محملاً المجتمع الدولي تبعات كل ما سيحدث وكل التطورات المرتبطة في هذا الملف, مؤكداً بأن الفصائل الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي امام هذا الصمت الدولي.
وأشار المتحدث بإسم حركة حماس، إلى ان الإتصالات مع الجانب المصري لم تتوقف وفي إتصال مستمر لتحمل مسؤوليتها تجاه ملف الأسرى بإعتبارها الراعي الأساسي لهذا الملف, لأن عليها إستخدام كافة وسائل الضغط التي تراها القاهرة مناسبة.
وقال "مسألة الأسرى المضربين تجاوزت تصريح إعلامي هنا أو هناك, والموقف أصبح واضح بأن الفرصة لا زالت قائمة للتدخل قبل فوات الأوان".