اخفاقات امنية في القواعد العسكرية الاسرائيية بالضفة

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
استعرض موقع "واللا" الاخباري العبري مجموعة من الاخفاقات الامنية التي طالت إحدى القواعد العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية كنموذج لما تعاني منه سائر القواعد العسكرية في الضفة.

وأضاف الموقع أنه في الوقت الذي يستعد فيه الجيش لأي تصعيد خطير في الضفة الغربية، تعاني احدى القواعد العسكرية المركزية في المنطقة من إخفاقات خطيرة لم تحظَ بالمعالجة من قبل المسؤولين عنها، كاقتحام سياجها، والنقص في وسائل الرؤية الليلية في ابراج الحراسة للقاعدة، وتناثر انواع من الذخيرة والقنابل فيها دون رقابة، ومخزن الذخيرة لا يوجد عليه قفل ويُفتح يدوياً وليس كهربائياً حتى لا يتم تدنيس حرمة السبت، وكل هذا يدور حسب الموقع على "مقربة من إحدى القرى الفلسطينية التي تعتبر معقلاً لحركة حماس".

ونقل "واللا" الشكاوى التي تقدّم بها الجنود لقادتهم اكثر من مرة عن حدوث حالات اقتحام للسياج المحيط بالقاعدة، والذي لا يبعد سوى امتار قليلة عن بيوت الفلسطينيين، وأن هذا السياج لم يتم إصلاحه إطلاقاً، وحتى الاجزاء التي طالها إصلاح جزئي ما زالت معرضة لأي اقتحام من جديد.

واشتكى الجنود من أن الابراج المحيطة بالقاعدة تعتبر هي الاخرى نقاط ضعف فيها، لعدم وجود وسائل رؤية ليلية، حيث تصبح مهمة الحراسة عديمة الجدوى في حال وجود الضباب والاجواء الماطرة.

أشار الموقع الالكتروني الى نجاح اشخاص باقتحام إحدى القواعد العسكرية شمال القدس المحتلة، وصعد الى برج المراقبة وخطف سلاح الجندي المتواجد في البرج بعد ان ضربه بوساطة انبوبة إطفاء الحريق المتواجدة فيه، مستغلاً في ذلك الاحوال الجوية العاصفة التي سادت المنطقة لحظة وقوع الحادث.

ويضيف الجنود في شكواهم، انه لا يوجد تطبيق كاف لقواعد الحماية للذخيرة، وخرائط البرمجة المتواجدة في المكان، وتتناثر على مقاعد الجيبات العسكرية في القاعدة خرائط مهمة، وخرائط مشار اليها إنها "سرية للغاية" والتي من المفروض ان تكون تحت حراسة وحماية مشددتين.

ورداً على ذلك جاء من الناطق بلسان جيش الاحتلال "يتم في هذه الايام إعداد مشروع لتحسين شروط الحماية الامنية في القاعدة العسكرية، ما يشكل استجابة لكل الحاجات الامنية اللازمة، بما في ذلك تجديد السياج القائم والمحيط بالقاعدة، اما بخصوص الامور التي تحدّث عنها الجنود خاصة فيما يتعلق بوسائل تفريق المظاهرات وتناثرها في القاعدة فهي غير معروفة لدينا".