رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
اكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، مساء الاثنين، أن قضية "المماطلة" بملف المصالحة الوطنية أصبحت بمثابة " نهج وطريق" لبيع الوهم للشعب الفلسطيني.
وطالب خريشة في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث على قناة "هنا القدس" الفضائية، حركتي "فتح وحماس" بإنهاء ملف الإنقسام (الفلسطيني – الفلسطيني) بتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية، مؤكدا بأن "التاريخ يسير للأمام ولن يرحم احد".
واعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ،امس الاحد، بأن حركته طلبت تأجيل اللقاء المزمع عقده الأربعاء 27 فبراير/شباط الجاري مع حركة فتح في القاهرة، وذلك "حرصا منا على أن يكون إيجابيا "، وهو ما اعتبرته حركة فتح، لا يخدم المصالحة الوطنية بالمطلق، مطالبة حماس بإبداء جدية أكبر لتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وحول توقعاته لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى المنطقة الشهر المقبل، قال خريشة إن "زيارة الرئيس الأميركي لن تأتي بجديد للقضية الفلسطينية، لأن الأولوية في هذه الزيارة للملف الإيراني والملف السوري".
وتطرق خريشة الى قضية الشهيد عرفات جرادات الذي قضى اثناء اعتقاله في السجون الاسرائيلية، مطالبا السلطة الفلسطينية بالجدية في التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق جرادات وكافة الأسرى، دون التلويح بهذا التوجه فقط.
وأشار إلى أن كل الظروف التي تشهدها الاراضي الفلسطينية مواتية لانتفاضة ثالثة، وذلك لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سواء كان في مقدساته ومعتقداته وأرضه بالإضافة للأسرى الفلسطينيين، مؤكدا بأن الاحتلال يتأهب لمواجهة هذه الهبة شعبية.