بلديـة خان يونـس تعقد لقاءً تمهيدياً مع اللجان التخصصية للخطة الإستراتيجية

خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء

عقدت بلدية خان يونس، جنوب محافظات قطاع غزة، لقاءً تمهيدياً مع اللجان التخصصية للخطة الإستراتيجية لإطلاق العمل فعلياً وإختيار رؤساء اللجان وتحديد ورش العمل اللاحقة بما يخدم الخطة التنموية المزمع تنفيذها خلال الأعوام (2013-2016).

وشارك في اللقاء الذي عقد اليوم بقاعة المؤتمرات الكبرى التابعة للبلدية د. أمين وافي عضو المجلس البلدي ود. أنور أبو ظريفة من الفريق الإستشاري إضافةً إلى منسق الخطة الإستراتيجية وفريق التخطيط الأساسي وكامل أعضاء اللجان التخصصية الأربعة.

وأكد الدكتور أمين وافي عضو مجلس البلدية حرص الأخيرة على إعداد خطة تنموية إستراتيجية بمشاركة مجتمعية فاعلة، مبيناً أن مدينة خان يونس وبلديتها لديها الكثير من الطاقات والكوادر القادة على إدارة مشاريع البلدية وتنفيذ برامج ذات جودة عالية، مشيراً إلى أهمية قيام أصحاب العقول النيرة بتقديم ما يمكنهم في سبيل النهوض بواقع المدينة .

وأشار وافي إلى أن إعداد الخطة الإستراتيجية على مبدأ المشاركة والشفافية كخطوة هامة تدفع نحو تنمية المدينة والمشاركة الفعالة في إنجاز الخطة بما يتوافق وطموحات أهالي خان يونس دون إستثناء.

ومن جانبه ذكر المهندس محمود أبو حية منسق الخطة الإستراتيجية بالبلدية أهداف اللقاء والإجراءات المتبعة لإجتماع كل لجنة على حدى، مشيراً إلى أن البلدية وفق خطة العمل قامت بتحديد منسقي اللجان من جانبها لتسهيل عمل اللجنة وتزويدها بالمعلومات وإحتياجاتها لأداء وظيفتها بنجاح، فيما ستقوم كل لجنة تخصصية بإختيار رئيس ونائبه من المجتمع المحلي.

وأوضح المهندس أهمية دور رئيس اللجنة المتمثل في عضوية فريق التخطيط الأساسي والمشاركة في الأنشطة والفعاليات حسب المهام الموكله إليه، والتنسيق ما بين منسقا اللجنة والخطة والأعضاء في تنظيم اللقاءات وتوفير المعلومات وإستلام النماذج اللازم تعبئتها والتأكد من سلامة العمل والإشراف على عمليات التجميع والنتائج وتسليمها إلى منسق الخطة.

وبدوره قدم الدكتور أنور أبو ظريفه عرضاً موجزاً عن آليات العمل وماهية اللجان وأعمالها، لافتاً إلى أنه سيتم إعتماد نماذج موحدة ومعايير تقييم لكل مجال منها عبر تحليل للمؤثرات الإيجابية في كل مجال، ثم إجراء تحليل آخر للمؤثرات السلبية حسب واقع المدينة، وصولاً إلى القضايا التنموية المرتبة حسب إحتياج المدينة في كل مجال، لينتهي العمل بالتقرير التشخيصي الذي يعتبر الأساس في معرفة واقع المدينة ويحدد القضايا التنموية الواجب العمل عليها لاحقاً.