النائب موسى: أبومازن يريد أن تبقى الساحة السياسية له فقط

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اتهم النائب عن كتلة حركة حماس البرلمانية يحيى موسى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه يريد الاستفراد في الساحة السياسية الفلسطينية لانه "لا يريد أي شريك في هذه الساحة ".

وقال موسى في تصريح عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، "الرئيس أبو مازن يريد أن تبقى الساحة السياسية له فقط ولا يريد أن يشترك بها أحد، فهو لا يريد أن يتدخل أحد في منظمة التحرير، ولا يريد أن يشاركه أحد في إدارة السلطة، ولا يريد أن يخرج من مربع التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي".

واضاف أن "حركته (حماس) يئست من التعامل مع أبو مازن في ملف المصالحة الوطنية" وقال إن" هذا الرجل ليس في أجندته أي طريق للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، وحماس يئست من التعامل معه نظراً لتلاعبه بالساحة الفلسطينية وبمقدرات شعبنا".

وتطرق النائب موسى الى ما يدور من حديث عن امكانية إندلاع إنتفاضة فلسطينية ثالثة، قائلاً إن "ما يجري في الضفة الغربية ليست إنتفاضة ثالثة وإنما إرهاصات إنتفاضة"، مشدداً على أنه لن يكون هناك أي إنتفاضة في الضفة طالما هناك قوة أمنية تمنع أي إنتفاضة في الضفة الغربية.حسب قوله

وحول شكوى إسرائيل للأمم المتحدة بشأن سقوط صاروخ فلسطيني على عسقلان، أشار موسى إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي بعد أن وجد نفسه محرج أمام المجتمع الدولي لأنه هو يقف وراء الحرب في المنطقة، فهو بهذه الشكوى إنما يريد أن يسوق نفسه كأنه مظلوم، ويريد تصوير الضحية بأنها القاتل".

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو فعلياً مصدر الإرهاب في المنطقة، وقال "حتى أن الاحتلال الإسرائيلي هو آخر احتلال في العالم وهو منذ قرابة 60 عاماً وأكثر، ويعمل على إبادة الشعب الفلسطيني، وما يريده الشعب هو أن يرحل الاحتلال لكي يعيش الفلسطينيين بأمن وإستقرار".

وعن إمكانية أن تكون الشكوى الإسرائيلية للأمم المتحدة مقدمة لعدوان جديد على قطاع غزة، قال موسى إن "الاحتلال يمارس العدوان يومياً على غزة بحصارها براً وبحراً وجواً، ولكن في النهاية فإن هذا الاحتلال ليس له أمان ولا يستبعد عليه شيء".

وقال إن " المقاومة في قطاع غزة هي الحامية الوحيدة للشعب الفلسطيني، والشعب على ثقة بهذه المقاومة، وهي المانع الوحيد لأي عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة".