غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس:" إن المصالحة الفلسطينية متوقفة بفضل التدخلات الخارجية وحركته لا تتحمل أي مسؤولية في ذلك , بعد ما قدمت سلسلة من التنازلات من أجل إتمامها , في موافقتها إقامة مهرجان انطلاقة فتح "48" وموافقتها إصدار مرسوم واحد يعلن تشكيل الحكومة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، لكن مقابل ذلك طلبنا بأن يتم توفير أجواء من الحرية ووقف الاعتقالات في الضفة الغربية ".
وأضاف أبو زهري خلال لقاء عبر فضائية "القدس" اليوم الخميس , أنه لا يمكن لحركته أن تقبل بالذهاب لانتخابات وأجواء الحريات غير مهيئة ومازالت السلطة تقوم بالاعتقالات في الضفة الغربية بحق كوادرها , قائلاً " فتح تريد انتخابات غير نزيه لكي تفشل حركته من الفوز ".
وبين أن حماس لا تشترط بإقالة رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد من منصبة لكي يتم تنفيذ المصالحة , لكن تقول أن موقعة لا يعطي دفعه إيجابية لإتمام المصالحة .
وحول ما يجري في الضفة الغربية من مواجهات ضد الاحتلال , قال :"إن ذلك هي انتفاضة الأسرى ووفاة الأسير الشهيد عرفات جرادات هي رسالة لشعب الفلسطيني بأن يتحرك لتصدي للاحتلال ,لكن هناك محاولات لقمع هذا الحراك من قبل السلطة التي من مهمتها التنسيق الأمني وحماية الاحتلال .
وأوضح أن حديث اللواء عدنان لضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية في السلطة , بأن حركة حماس تقف وراء هذا الحراك محاولة واضحة لإعطاء غطاء لضرب ما يجري في الضفة من مواجهات ضد الاحتلال .
وحذر أبو زهري السلطة من الانجرار لما يريده الاحتلال , مشيراً إلى أنه في لقاءات المصالحة تم الاتفاق على تفعيل دور المقاومة الشعبية في الضفة، متسائلاً لماذا تقمع الآن من قبل السلطة الفلسطينية .