غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول مصري رفيع المستوى، عن ضغوطات تمارسها بلاده على حركتي "فتح وحماس" لإعادة جولات المصالحة من جديد بعد تأجيلها لأكثر من مرة.
وأكد المسؤول المصري في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن بلاده تنظر بخطورة بالغة لعودة المناكفات السياسية والإعلامية بين حركتي "فتح وحماس" من جديد، وخروجها على السطح بهذا الشكل "السيئ".
ولفت المسؤول ذاته، إلى أن مصر تُجري إتصالات مع حركتي "فتح وحماس" تدعوا من خلالها الحركتين لنبذ خلافاتهما الداخلية، والتوجه بكل صدق نحو جولات جديدة من المصالحة، مشيراً إلى أن إستمرار الوضع الراهن وتبادل الإتهامات سيؤثر سلباً على القضية الفلسطينية بالكامل.
وطالب المسؤول المصري، "فتح وحماس" بالإسراع في الإتفاق على موعد جديد للقاء المصالحة، يكون في العاصمة المصرية القاهرة، لإستكمال مشاورات تشيكل الحكومة الإنتقالية، ومتابعة باقي ملفات المصالحة العالقة.
وكان من المقرر ان يعقد اللقاء بين الحركتين في القاهرة الاربعاء الماضي للتشاور حول تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، إلا أن حركة "حماس" طالبت بتأجيله لموعد لاحق، الأمر الذي اعتبرته حركة "فتح"، لا يخدم المصالحة الفلسطينية بالمطلق.
وطالب الناطق باسم "فتح" فايز ابوعيطة في بيان صحافي، حركة "حماس"بابداء جدية اكبر لتنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة.
وقال ابوعيطة: "ان هناك سقفا زمنيا لتنفيذ اتفاق المصالحة ومن المفترض ان يتم الالتزام بالسقف الزمني الذي حددته لقاءات القاهرة الاخيرة، مشيراً إلى ان تأجيل اللقاء "مرتين خلال فترة قصيرة لا يبشر بالخير".