القيادة الفلسطينية تدرس توقيع المعاهدات للازمة لإنضمامها لكافة المنظمات الدولية

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية تجري مشاورات مع الجانب الدولي تمهيداً لإنضمامها لكل المنظمات الدولية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأحد، أن القيادة الفلسطينية تقوم بدراسة موسعة لمعرفة كل ما يترتب عليها من خطوات تمهيداً لإنضمامها لهذه المنظمات الدولية وتعمل على توقيع كافة المعاهدات والمواثيق اللازمة لذلك.

وأشار إلى أن من ضمن المعاهدات التي تسعى القيادة الفلسطينية لتوقيعها خاصةً عقب حصولها على عضوية دولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً إتفاقية روما وكذلك إتفاقية جنيف فيما يخص الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد إستشهاد الأسير عرفات جرادات.

يذكر ان إتفاقية روما هي إتفاقية خاصة بمحكمة الجنايات الدولية والتي تنص على حماية المدنين وحماية الأسرى، لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي قانونيا على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن تلك المعاهدات تعتبر الممارسات والإجراءات الإسرائيلية على أرض الواقع كجريمة حرب خاصةً فيما يتعلق بالإستيطان في الأراضي الفلسطينية، وتمارسه ضد الأسرى الفلسطينيين لديها من إجراءات تعسفية بحقهم.

وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة منتصف شهر مارس الحالي، أوضح عضو اللجنة التنفيذية أن زيارة أوباما للمنطقة والأراضي الفلسطينية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على قرار القيادة الإنضمام إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية.