العبرة ليست بتغيير الاسماء بحركة فتح

بقلم: أحمد عصفور

بسم الله الرحمن الرحيم

سنوات عجاف مرت بها حركة فتح منذ استشهاد القائد الرمز ابوعمار ، ومازالت فتح تتخبط بسياساتها وبرامجها نتيجة العجز لدي قيادتها باللجنة المركزيه ومجلسها الثوري ، وهذا ليس تجني علي احد ليمتشق المنافقون اقلامهم للهجوم علي كل من يشخص الحاله الفتحاويه من ابنائها الغياري .
تكليفات كثيره هبطت بالبارشوت وقوائم غابت وقوائم احضرت وقوائم احتجت نتيجة التكليفات منها من يعتبر نفسه منتخب وكأن حركة فتح سجلت علي اسمه الي ابد الابدين ، هيصه وقائمة في حركة فتح وهنا يكمن السؤال اين الخلل بفتح هل بقرارات لجنتها المركزيه ام باشخاص قياديه معينه ام بالكل الفتحاوي ؟ .
حوارات جمه تجمعنا ككادر فتحاوي متقدم نتناول فيها احوال حركة فتح التي لاتسر احدا منا فقط تسر اعداء فتح والمتربصين بها وانهائها كحركة رائده ورافعه للعمل الوطني ، وهنا نقول الخلل ليس بالاشخاص المكلفين بل بعدم وجود برامج لفتح وعدم وجود النيه الصادقه للبعض باللجنة المركزيه لترميم اوضاع فتح لان قوة فتح واعادة الروح اليها من خلال الانتخابات بمناطقها واقاليمها وما ينجم عنه من انعقاد مؤتمر عام سليم للحركة وفق ضوابط سليمه لاختيار اعضاء المؤتمر العام لاختيار المجلس الثوري ومن ثم اللجنة المركزيه بالانتخاب السليم ستكنس وجوه عشعشت بقيادة فتح وكانت عبء علي حركة فتح وابناء حركة فتح ، ومن ثم كنس زلم المناطق والاقاليم لسين او صاد من زلم المرحلة التعيسه التي فرختها فتح باستشهاد العظماء من قادتها ،
وهنا السؤال الي الاخ ابومازن بصفته كقائد عام لفتح هل هناك نية لديكم بتوفير الموازنات الماليه لحركة فتح عامه ولقطاع غزه خاصه ، ام مجرد هيئات تشكل وانتم تعرفون مسبقا انها ستفشل لعجز المال والبرامج ، هل استحقاقات ابناء فتح بقطاع غزه علي طاولة سيادتكم للبث بها وحلها واعطاء كل ذي حق حقه من ابناء فتح للسنوات القاتله نتيجة الانقلاب الاسود الذي نفذ بغزه وما نتج عنه من قرارت تعسفيه بحق غزه وابنائها وابناء فتح خاصه فهل لدي سيادتكم النيه الصادقه لانهاء ملفات غزه ، ام الضحك علي الذقون وتشكيل اللجان المتتاليه والتي تهدف لكسب الوقت واستمرار معاناة ابناء فتح بغزه ،وكم لجنة شكلت ولم تري نتائجها النور بالتطبيق .
هل هناك برامج تنظيميه وتنفيذ توصيات المؤتمر العام السابع وتنفيذ قرارات اللجنة المركزيه للحركة بشان العديد من الملفات التي مازالت مفتوحه ولم يتم البث بها او تنفيذ القرارات الصادره عن اللجنة المركزيه والمجلس الثوري بما يتماشي مع توصيات المؤتمر السادس .
هل سيستمر مسلسل عدم تثبيت العضويه لابناء فتح بغزه والتي مضي علي انتماء البعض للحركه اكثر من 40 عام ولم تثبت عضوياتهم بالحركة والادهي ان هناك مؤامره علي البعض تم تمزيق ذاتياتهم وتفاجئوا بانهم خارج الحركة لاهداف سين وصاد ممن جلبوا الانتكاسه والهزيمة لفتح وسلموا غزه علي طبق من ذهب لحماس .
اسئله كثيره مطلوب الاجابه عليها حتي لايتكرر الفشل وتحميل الاشخاص المكلفون وزر الفشل التنظيمي بغزه ومكمن الفشل براس الهرم التنظيمي بالمجلس الثوري واللجنة المركزيه المغيبه لارادة فتح وابناؤها فهل وصلت رسالتي لاصحاب الشان ام ستضاف رسالتي تلك لملفي المفتوح من سنوات لدي اصحاب الشان وكانني بعت الفتح وتامرت عليها .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت