غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد قيادي بارز في حركة "فتح"، أن حركة "حماس" هي من تتحمل مسؤولية تعطيل إتمام المصالحة الفلسطينية وعدم الإتفاق على موعد لعقد جلسة الحوار المقبلة.
وقال عبد الله عبدالله، القيادي في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين:" حركة حماس هي من طلبت مؤخراً تأجيل لقاء المصالحة وللمرة الثانية على التوالي، وهذا ينم عن وجود خلافات وإنشغالات داخلية تسببت بتعطيل المصالحة وتأجيلها ".
وأكد عبد الله، أن حركة "حماس" حتى اللحظة لم تتفق على رئيس مكتبها السياسي، وهذا الأمر أيضاً أضاف عقبة جديدة في إتمام المصالحة، والإتفاق على موعد الحوار الذي تم تأجيله لأكثر من مرة.
ولفت القيادي في حركة "فتح" إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي، لا يحتمل اي إنقسامات إو إنشقاقات، مؤكداً أن المطلوب الان هو عقد جلسة حوار وطني عاجلة لحركتي "فتح وحماس" لبحث ملفات المصالحة العالقة، والبدء بمشاورات تشيكل الحكومة الإنتقالية التي يترأسها الرئيس محمود عباس.
وطالب عبد الله، حركة "حماس" بالتخلص من مشاكلها الداخلية، والتوجه بنية صادقة نحو إتمام المصالحة وإنهاء الإنقسام.
وفي السياق، كشف مسؤول مصري رفيع المستوى، عن ضغوطات تمارسها بلاده على حركتي "فتح وحماس" لإعادة جولات المصالحة من جديد بعد تأجيلها لأكثر من مرة.
وأكد المسؤول المصري في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ، أن بلاده تنظر بخطورة بالغة لعودة المناكفات السياسية والإعلامية بين حركتي "فتح وحماس" من جديد، وخروجها على السطح بهذا الشكل "السيئ".
ولفت المسؤول ذاته، إلى أن مصر تُجري إتصالات مع حركتي "فتح وحماس" تدعوا من خلالها الحركتين لنبذ خلافاتهما الداخلية، والتوجه بكل صدق نحو جولات جديدة من المصالحة، مشيراً إلى أن إستمرار الوضع الراهن وتبادل الإتهامات سيؤثر سلباً على القضية الفلسطينية بالكامل.