رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يقدم أي تسهيلات أو بوادر حسن نية تحت أي مسم للجانب الفلسطيني قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة.
وأوضح خالد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الثلاثاء، "لا أتوقع أن يقدم نتنياهو أي شيء للفلسطينيين وكل ما يتم الحديث عنه في الإعلام هو نوع من العلاقات العامة ومناورات اعتدنا عليها من الأوساط الإسرائيلية التابعة لنتنياهو وتروج له".
وأضاف زيارة أوباما للمنطقة لن تجعل نتنياهو يقدم أي شيء للفلسطينيين ولن تضغط عليه أساساً، لأن هذه الزيارة حسبما تم الإعلان عنها من الجانب الأمريكي هي فقط لمناقشة ملفين هما الإيراني والسوري مع نتنياهو، أما الملف الفلسطيني حسبما أيضاً تم الإعلان فإن أوباما سيأتي للإستماع فقط.
وشدد خالد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيحاول قدر الإمكان تجنيب نفسه الخوض بشكل جدي وموسع حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل أن الجانب الأمريكي قال أنه جاء ليستمع وليس ليفعل أو يعطي.
وأبدى عضو اللجنة التنفيذية إستغرابه لتعامل الجانب الأمريكي بهذه الطريقة مع القضية الفلسطينية بأنهم سيستمعوا فقط، قائلاً "طوال أربع سنوات من ولاية أوباما الماضية لم يسمع أي شيء عن القضية الفلسطينية وصراعها مع إسرائيل ليأتي اليوم ويستمع وكأنه يسمع عنها لأول مرة".
وأشار إلى أن هذا يظهر الطريقة التي تعامل بها الولايات المتحدة الملف الفلسطيني وقضايا الشعب الفلسطيني العادلة، لافتاً إلى زيارة أوباما لن تثمر عن أي شيء جيد للوضع الفلسطيني لأن أوباما لو كان يريد أن يفعل شيء لفعل خلال الأربع سنوات الماضية.