رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشه، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة في 20 من مارس الجاري تأتي في إطار تنفيذ السياسات الإسرائيلية.
وأضاف خريشه في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن "هذه الزيارة الأمريكية ستناقش فقط الوضع الإيراني وكذلك الربيع العربي في المنطقة، أما الوضع الفلسطيني فهو ليس على أجندة هذه الزيارة".
وأشار إلى أن إمكانية أن يكون من خلال هذه الزيارة عودة للمفاوضات بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل إمكانية ضعيفة وإن حصلت "لن تكون إلا لنزعات داخلية داخل بعض الأفراد الموكلة إليهم هذه المهام للعودة لأمجادهم الوهمية في التفاوض".
ولفت خريشه إلى أن العودة إلى المفاوضات مع الجنب الإسرائيلي لن تجلب للشعب الفلسطيني سوى المزيد من القتل والدمار والإستيطان ولذلك فإن العودة إليهم لن تكون سوى عملية غير مرغوب بها لأنها تنفع الآخرين وتعطيهم المزيد من الوقت لممارساتهم.
وفي تعقيبه على تصريحات رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة حول قرارات الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض وقف التعيينات والتي هي من صلاحيات المجلس التشريعي، أوضح خريشة أن الأمر الذي فتح الوضع أمام هذه القرارات هو غياب المجلس التشريعي الأمر الذي أوجد العديد من المقررين والمنفذين.
وأكد خريشه أن ما نصل إليه من خلال هذه الأمور هو أن هذه الحكومة لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الأزمات، مطالباً كل القوى البرلمانية وخاصةً كتلتي فتح وحماس بالتدخل لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني وتفعيله ليأخذ دوره.
وقال إن "هذه الحكومة الفلسطينية هي حكومة غير شرعية لأنها لم تعرض على المجلس التشريعي، وأي حكومة لم يناقشها المجلس التشريعي لم ولن تكون مقبولة وشرعية".