القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قال موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلي:" ان القيادة في مصر ارسلت في الآونة الأخيرة رسائل الى حركة حماس تدعوها للتخلي عن الكفاح المسلح لتحظى بقبول المجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها :"انه وبعد وصول محمد مرسي مرشح الاخوان الاسلاميين للسلطة اصبحت الجماعة تأمل بان تتبع حماس سياسة جديدة من شأنها أن تسمح لها بحرية العمل على عدة مستويات. لكن في الآونة الأخيرة حرصت جماعة الاخوان بان تخذو حماس حذوها وان تمارس الجهاد بطرق أخرى.
وتعتبر الحركة المصرية بانها تمكنت من تغيير صورتها في العالم مما جعلها القيادة الشرعية، وتريد من حماس اتباع نفس الطريق لتقبل دوليا.
وقال عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية:" إن بلاده لن تتسامح مع تدفق الأسلحة المهربة من قطاع غزة وإليه، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في سيناء".
وأضاف: "لا نريد أن نرى هذه الأنفاق تستخدم كسبل غير مشروعة لتهريب الأشخاص أو الأسلحة التي يمكن أن تلحق ضررا فعليا بالأمن المصري".
وتابع: "ضبطنا بالفعل أسلحة ثقيلة في أنحاء مصر يمكن استخدامها بطريقة خطيرة جدا".
وكانت القوات المصرية أغرقت الأنفاق التي ربطت قطاع غزة بأراضيها في إطار حملة لإغلاقها.
واعتبر الحداد أن قبضة إسرائيل على قطاع غزة تراخت بصورة كبيرة بعد الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وأنهى القتال بين إسرائيل وحركة حماس في نوفمبر، لافتا إلى أن "مصر خففت القيود الحدودية للسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع".
وأضاف في لقاء مع وكالة أنباء رويترز: "الآن يمكننا القول إن الحدود مفتوحة إلى حد جيد، ولايزال من الممكن تحسين ذلك".
وفيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، قال الحداد: "أوضح الرئيس المصري محمد مرسي أنه سيحترم بدقة معاهدة السلام مع إسرائيل وأن التعاون اليومي معها مستمر كالمعتاد رغم عدم وجود اتصالات على المستوى الرئاسي".