غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن لقاءات المصالحة في القاهرة، لن تتحرك إلا بوجود حكومة موحدة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأوضح مهنا في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الخميس، أن لجنته لن تعقد أي إجتماع لها أو تناقش أي ملف أو أزمة من أزماتها إلا بوجود حكومة واحدة وشرطة واحدة تتعامل مع اللجنة بشكل أساسي.

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن لجنة المصالحة المجتمعية هي من اللجان الهامة لإتمام تنفيذ إتفاق المصالحة، لكن حركتي "فتح وحماس" ما زالوا يماطلون في تنفيذ هذا الإتفاق وكذلك في تشكيل حكومة التوافق الوطني "حكومة الكفاءات" واللجنة تنتظر أن يتم تشكيلها حتى تبدأ في أعمالها.

وأشار مهنا إلى أن القضايا والملفات التي تعمل عليها لجنة المصالحة المجتمعية لا يمكن أن يتم حلها في ظل غياب حكومة واحدة، خاصةً وان تلك الأزمات تراكمت بفعل وجود الإنقسام الفلسطيني وإستمراره لـ6 سنوات وتحتاج لوضع قانون سليم.

ولفت إلى أن حركتي "حماس وفتح" لم تتوفر لديهما حتى إرادة حقيقية لإنهاء الإنقسام وتطبيق المصالحة والرضوخ للمصلحة الفلسطينية العامة، وحتى تتوافر لديهما هذه الإرادة ستبقى لجنة المصالحة المجتمعية تنتظر، محملاُ الحركتين المسؤولية الكاملة عن كل العقبات والأزمات التي تنتج عن تأخير تنفيذ الإتفاق.