غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت الفصائل الفلسطينية خلال مسيرة جماهيرية نظمتها في غزة، اليوم الجمعة، نصرةً للأقصى المبارك والمدينة المقدسة في ظل الهجمة الإسرائيلية عليهم، زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسجد الأقصى هي تدنيس للمسجد وبمثابة إعلان حرب على الأمة الإسلامية.
وأكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس مشير المصري خلال كلمته في المسيرة، أن زيارة الرئيس الأمريكي أوباما في ظل حماية الاحتلال هو بمثابة إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية واستفزاز لها.
وندد المصري بانتهاكات الاحتلال واعتدائه على المقدسات الإسلامية، مطالباً أهالي الضفة وخاصة القدس, بالثورة ضد الاحتلال ورفض اعتداءات المتواصلة على الأقصى وتدنيسه للمصحف الشريف, معتبراً الضفة بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في الاحتلال وتشكل لعنة علية وعلى كل متخاذل.
ودعا السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن المقاومة في الضفة الغربية وترك الجماهير لتشعل انتفاضة ثالثة في جهة الاحتلال نصرة للأسرى والمسرى.
بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش خلال كلمته، إن زيارة أوباما للأقصى تحت حراسة الاحتلال ستدنس الأقصى وتتنكر من كل الدول العربية, مشيراً إلى ضرورة ضغط العرب على أوباما للعدول عن زيارته.
ورأي البطش أن زيارة أوباما المرتقبة تأتي لإرضاء اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، موجهاً نداءه لأهالي مدينة القدس بأن يتصدوا لأوباما إذا زار القدس تحت حراسة الاحتلال وان يضربوه بأحذيتهم, ويخرجوه رغماً عنه.
وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بردود ستفاجئه رداَ على عملية تدنيس القدس والاعتداء على القرآن الكريم في المسجد الأقصى، الأمر الذي يأتي في ظل غفلة الأمة.
عدسة/ محمود عيسى..