رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" نجاة أبو بكر، إن" مفاتيح المصالحة الوطنية الفلسطينية ليست بيد المستقلين ولا بيد حركتي حماس وفتح وإنما تلك (المفاتيح) إرتبطت بمصالح وأجندات داخلية وخارجية".
وأضافت أبو بكر في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن" تلك الجهات التي تعمل وفق مصالحها قد أغرقتنا بالأكاذيب، ويجب أن نقول لها كفى لأن الشعب الفلسطيني قد مل وشبع من تلك التصريحات".
جاء ذلك في تعقيب على حديث ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الذي اعلن خلاله بأن بداية شهر إبريل المقبل ستشهد تحديدا موعد لاجتماعات استكمال تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطنية، برعاية القيادة المصرية، مؤكدا على النوايا الفلسطينية الجادة لإنجاح الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
في حين قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن "حركته أرجأت المصالحة مع حركة فتح لأن الولايات المتحدة تبقي على حماس في قائمتها للجماعات الإرهابية".
وحول الجهود المصرية في ملف المصالحة الوطنية قالت النائب نجاة أبو بكر إن "مصر لا يمكنها الآن أن تقوم بجهود من اجل المصالحة الوطنية الفلسطينية وتطبيقها، لأن مصر الآن مفككة وممزقة وتحتاج لمن يلملم أجزاؤها، ونحن كفلسطينيين لا نحتاج لمن يساعدنا لتطبيق المصالحة فقط علينا أن نعقد العزم وننهي هذه الحالة الإرتزاقية ونجلس على طاولة مستديرة".
وأوضحت بأنه ينبغي علينا كفلسطينيين أن نبعد تلك الأطراف التي غير معنية بتطبيق اتفاق المصالحة وأن نصوب تلك الممارسات نحو دفها الصحيح حتى نوصل القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، وعلينا "أن نوقف رشاشاتنا الكلامية البذيئة وخرس كل هذه الألسن".
وحول ما تم الحديث عنه في وسائل الإعلام عن تغيير سيجريه الرئيس أبومازن على حكومة سلام فياض الحالية، قالت أبو بكر "إننا نتمنى ذلك ونرجوه من الرئيس عباس بأن يأتينا بإصلاحات تخلصنا من كل هذا الفائض الذي عطل كل ما تملكه السلطة الفلسطينية".