رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
تصاعدت الأزمة والخلافات بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض، في أعقاب الإستقالة المفاجئة لوزير المالية الفلسطيني نبيل قسيس والتي أعقبها توتراً في العلاقة بين الرئيس أبو مازن وفياض، الأمر الذي أدى إلى تقديم وزراء من حركة فتح في الحكومة إستقالتهم للرئيس أبو مازن في أعقاب رفض فياض عودة قسيس لوزارة المالية بناء على طلب مباشر من الرئيس عباس.
وقالت مصادر فلسطينية مقربة من الطرفين لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن الأزمة الأخيرة التي طفت على السطح في العلاقة بين الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء فياض أدت إلى كشف الفجوة في العلاقة بين الرجلين، إلا أن كل منهما متمسكاً بموقفة، الأمر الذي يجبر الرئيس أبو مازن على تشكيل حكومة جديدة برئاسة شخصية أخرى أو إستبدال فياض برئيس وزراء آخر.
وأضافت المصادر "بأن الحكومة الفلسطينية تشهد الآن حالة من الخلاف في أعقاب رفض فياض عودة نبيل قسيس لوزارة المالية وتوليه هو بنفسة منصب وزير المالية، الأمر الذي رأى فيه مراقبون "أن هناك حالة عناد لدى رئيس الوزراء بعدم عودة قسيس، ورفض قرار الرئيس بعودته إلى وزارة المالية".
وأكدت المصادر "أن الأيام القادمة ستشهد سلسلة إجتماعات سيجريها الرئيس عباس مع قيادة السلطة الفلسطينية للبحث في موضوع تشكيل حكومة جديدة بشخصيات جديدة وحل الإشكال الحاصل بين الرئيس أبو مازن وفياض.
ولم يؤكد أي وزير فلسطيني من حركة فتح في الحكومة هذه الأنباء، لكن مصدر مقرب من أحد الوزراء قال "أن هناك إجتماع عقد مؤخراً بين وزراء فتح والرئيس أبو مازن، تم خلاله بحث موضوع الحكومة.