الأسير "الجرجاوي" أصابه الاحتلال بالعمود الفقري واعتقله أثناء عودته من العلاج

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
كل أسبوع تذهب والدة الأسير رياض الجرجاوي، حالها حال بقية أمهات الأسرى الغزيين لمقر الصيب الأحمر الدولي بغزة للاعتصام ومناشدة الضمائر الحية لعلها تصحي يوماً وتنقذ ابنها من الأسر، وهي تمسك صورته التي تركها وراءه قبل أن يتم اعتقاله.

وتقول والدة الأسير "رياض" إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ابنها أثناء رجوعه من رحلته العلاجية على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، بتاريخ 3/6/2011م، حيث لجأ لسفر من القطاع لمستشفي المقاصد بمدينة القدس المحتلة بغرض العلاج.

وتتابع أن الأسير "رياض" سافر للعلاج من إصابته التي أصيب بها أثناء اجتياح لقوات الاحتلال لمدينة غزة في عام "2004"م، وقد أصيب بعيار ناري بقدمه اليسرى وآخر في عموده الفقري.

وتضيف أن أبنها يقضي قرابة عامين في سجن "نفحة" الصحراوي، دون محاكمة وما زال "قيد التوقيف" في انتظار صدور حكم المحكمة الإسرائيلية.

ولفتت والدة الأسير بأنه كان مقرر لها زيارته، اليوم الاثنين في سجنه، لكن سلطات الاحتلال منعتها من زيارته، واكتفت بالسماح لزوجته ووالده، موجهةً تحياتها وشوقها الحار لهً، وتمنت بأن يكون موعد الفرج والحرية قريب لهً ولكل الأسرى الآخرين.

وقد شارك المئات من المواطنين والفعاليات الرسمية والشعبية بمدينة غزة اليوم، في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة.

كما وشارك ممثلي مؤسسات رسمية وأهلية، وعدد من الأسرى المحررين، وطلبة مدرسة المجدل الإعدادية "أ" للبنات، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، ورددوا الشعارات الوطنية الداعية إلى حرية الأسرى، كما ناشدوا مؤسسات حقوق الإنسان الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى خاصة المضربين منهم عن الطعام.

وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين قد وزعت خلال الاعتصام "الورود" على أمهات الأسرى بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي صادف يوم الثامن من شهر مارس / آذار الجاري، كخطوة رمزية تعبر عن وقوف الجميع بجانب أمهات الأسرى ومعاناتهم.

عدسة "قدس نت" أعدت التقرير المصور التالي ..