القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف أنه لن يسمح للحكومة الإسرائيلية الجديدة باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين مقابل وقف الاستيطان، لكنه –حسب الحزب- لن يعارض بأن تقوم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أو نقل العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية في مقابل ذلك.
وأكد الحزب أن وقف الاستيطان لم يكن يوماً شرطاً لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، لكن الخيار سيبقي مفتوحاً أمام الحكومة إذا ما قررت القيام ببوادر حسن نية اتجاه الفلسطينيين وذلك بحسب تصريحات أدلى بها النائب اوري أريئل.
من جهته، اعتبر النائب في حزب العمل الوسطي المعارض يعقوف هتسوغ تصريحات حزب البيت اليهودي بمثابة رسالة واضحة للحكومة المنوي الإعلان عنها نهاية الأسبوع الجاري بأنه لن يتم استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين.
ويرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيسعى إلى كسب الهدوء السياسي الداخلي حتى بعد تشكيل الحكومة من خلال توسيع الاستيطان، حتى لو كان ذلك بثمن بسيط من التنديد الدولي.
ويؤكد هؤلاء أن الرئيس باراك أوباما سيبقى منشغلاً في ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران، وسيغض الطرف عن ممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه هي الصفقة التي سيسعى نتانياهو إلى تحقيقها مع الرئيس أوباما خلال زيارته إسرائيل الأسبوع المقبل.