القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية :" إن حالة من الغضب الشديد تسيطر الآن على موردي الوقود في غزة، سواء السولار أو البنزين، بسبب عملية هدم الأنفاق التي تقوم بها مصر الآن في سيناء، خاصة وأن هذه العملية منعت وصول الكثير من موارد النفط إلى القطاع وتزويده بها كالمعتاد عن طريق التهريب عبر الأنفاق باستخدام مضخات وأنابيب عملاقة يتم من خلالها ضخ السولار إلى القطاع".
وأوضحت الصحيفة "أن إسرائيل لا ترفض على الإطلاق تصدير البنزين أو السولار أو أي نوع من الوقود إلى غزة، لعدة أسباب أبرزها أنه متوفر لديها، بالإضافة إلى أن تصديره إلى غزة لن يشكل أي خطر أمني أو عسكري على إسرائيل، إلا أن الفلسطينيين دائما ما يفضلون السولار المصري المهرب لوجود فارق ضخم للغاية في الأسعار يصل إلى 4 أو 5 أضعاف السعر العادي".
وأشارت "معاريف" إلى أن هذا الأمر جعل قادة "حماس" المسيطرين في القطاع يبلغون القاهرة أكثر من مرة بنقل رسالة إلى "تل أبيب" يرفضون فيها التزود بالوقود الإسرائيلي، ويبدو أن هذا الأمر أغضب المسئولين المصريين ممن يعرفون أن السبب في هذا الأمر هو الوقود المهرب، وهو ما دفعهم إلى ممارسة ضغوط على قادة حماس للتوقف عن التهريب والتوجه نحو الحصول عليه بطريقة شرعية.