دأبت جريدتنا على التعامل بحيوية مع القضية الفلسطينية من منطلق أن القضية هي أم القضايا ولا ينبغي أن يشغلنا عنها أي طارئ مهما كان. نريد أن يتواصل المجهود الإعلامي لكي لا تطوى القضية أو توضع في تحت ضوء خافت بما أنها يستحيل أن تموت. نشتغل في جريدة اسمها الجزائر على المسائل الحيوية للقضية الفلسطينية، تذكرنا إخواننا الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض ووقفنا وقفة إجلال وعرفان في ذكرى وفاة رمز القضية الشهيد ياسر عرفات وعرجنا بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية على فلسطين التاريخية والمقاومة المستمرة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وبمناسبة الاعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة خصصنا ملفا لهذه المناسبة التاريخية العظيمة. وها هي صحيفتنا تساهم في رد أبسط الجميل لكل من ساهم من العرب وغير العرب في أن لا تنطفئ الشعلة الفلسطينية وبذل أنفس ما عنده من أجل حفظ كرامة الفلسطينيين وشد عضدهم على جبهة المقاومة من أجل التحرير. ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي ورث عن أبيه تقاليد البذل والعطاء السخي تجاه الشعب الفلسطيني فجعل الإمارات من بين هذه الدول على غرار بلد الشهداء الجزائر، كان علينا أن ننجز هذه الالتفاتة بمعية اللجنة الإعلامية للقدس والأسرى الموجودة في الجزائر ممثلة بالأخ المناضل عز الدين خالد تنويها بما بذل من عطاء لم ينقطع يوما.
مدير النشر فى صحيفة الجزائر
الافتتاحية
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت