القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قررت اسرائيل تقديم وجبة "الحمص والفلافل" الفلسطينية كوجبة تاريخية من المطبخ اليهودي للرئيس الامريكي باراك اوباما المنتظر وصوله للمنطقة الاسبوع المقبل.
واكدت مصادر اسرائيلية بانه سيجري اعداد وجبة من "الحمص والفلافل" المعروفة في صفوف الفلسطينيين لتقديمها لاوباما باعتبارها أكلة تاريخية من المطبخ اليهود منذ مئات السنين.
وفي ذلك الاتجاه ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس الثلاثاء بان مقر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أعد وجبات طعام للرئيس الأمريكي باراك أوباما من بينها "الحمص والفلافل".
ووفقا للصحيفة فبعد أن يلقي أوباما خطابه في "مبنى الأمة" الاسرائيلي في القدس سيعود هو وحاشيته لمقر بيريس لتناول وجبة العشاء التي ستضم أقراص فلافل وأطباقا من الحمص مع الطحينية والبقدونس، وذلك كطعام يهودي يعود لمئات السنين في المطبخ اليهودي، وذلك اضافة طبعا لطبق من الأسماك من نوع التونا.
ويأتي السطو الاسرائيلي على وجبات الطعام الفلسطينية وتقديمها كوجبات تاريخية يهودية في حين تواصل اسرائيل تهويد القدس بمعالمها العربية والاسلامية اضافة لمواصلة تهويد كل فلسطين.
وفيما يتعرض الشعب الفلسطيني لسلب ارضه وتهويدها تواصل اسرائيل الاستيلاء حتى على الاكلات التاريخية للفلسطينيين وتقديمها كوجبات تاريخية في المطبخ اليهودي الامر الذي تقرر ان يحدث في ظل زيارة اوباما للمنطقة.
ويشتكي الشعب الفلسطيني اقدام اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين على سرقة المأكولات التراثية الفلسطينية مثل الفلافل والحمص وأصبحت تتباهى وتتفاخر وتدعي بان الحمص والفلافل هي وجبة يهودية من التراث اليهودي.
ومن المنتظر ان يزور اوباما المنطقة في العشرين من الشهر الجاري والاجتماع برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين الاسرائيليين على ان يقوم في اليوم التالي بزيارة الاراضي الفلسطينية ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل ان يتوجه الضيف الزائر لبيت لحم لزيارة كنيسة المهد، الامر الذي اثار حفيظة مبعدي كنيسة المهد الذين ناشدوا اهالي بيت لحم الثلاثاء بعدم استقبال اوباما.