غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال يحي رباح عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في قطاع غزة، إن "حركته متخوفة من أطراف عديدة دولية وإقليمية لها مصلحة بأن تلعب دوراً وتتعامل مع خيار حل الدولتين وفق اعتباراتها الخاصة، وخصوصاً إسرائيل التي صنعت الإنقسام الفلسطيني وخططت لهُ" .

وأضاف رباح في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة"، الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن إسرائيل صنعت الإنقسام وتريد بأن يكون مصير قطاع غزة خارج النظام الفلسطيني، وتدفع به باتجاه الصحراء ضمن مشاريع قديمة ويعاد العمل عليها الآن، بالإشارة منه " إلى شبة جزيرة سيناء المصرية والحديث على إقامة دولة بغزة دون الضفة الغربية " .

وحول الحديث عن إمكانية شطب اسم حركة "حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" قال رباح إن حركته تطالب بشطب "حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" ولا تعارض ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة عدم التورط في "المخطط الصهيوني" الذي يسعى لإدامة الانقسام .

وفي ملف المصالحة الفلسطينية أوضح رباح بأن حركة "فتح" تقدر إحساس الإحباط الذي يشعر به الشعب الفلسطيني بسبب عدم تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، قائلاً " ست سنوات من اللقاءات والحوارات في ملف المصالحة، وكان أخرها اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة في شهر شباط الماضي، لكن انتهى بالفشل" .

وأكد أن المصالحة يجب أن تتم وألا ييأس الشعب الفلسطيني، موضحاً بأن حركة "فتح" تعتبر المصالحة البند الأول في عملها السياسي ويجب تحقيقها .

وتطرق القيادي في "فتح" لملف تفريغات 2005، وقال "إن الهيئة القيادية الجديدة لحركته بغزة تطرح هذه القضية التي ورثتها وعمرها 6 سنوات، بجانب مشكلات أخرى كالمقطوعين رواتبهم، ونظام العلاوات، وجميع هذه الملفات يتم طرحها على القيادة الشرعية" .

وختم حديثه بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يكن محبة خاصة لأهالي قطاع غزة، ويثق بأنه سيدفع باتجاه حل هذه الملفات، لان الجماهير التي خرجت في مهرجان الذكري "48" لحركة "فتح "، يستحقون الكثير من الخير .