تبت يدآ حَمَدْ وعدُوه الأسَدْ

بقلم: منذر ارشيد


..اللهم احمنا من شرٍ قد إقترب
و قد حل بنا.. ورأينا منهُ العجب
يا ليته كان شرٌ.. بلْ بلاءٌ ونَصَب ْ
في عمق أحلامنا شيطانٌ.. ضَربْ ,
والحربُ في الشام ..
والأمرفيها قد إضطرب
وكثيرٌ من أهلها ..
فضلوا على الموت الهرب
هجراليرموك أهله ..
وتاهوا بين الشُعبْ
كانت فلسطين حُلمُهمُ
وباتوا يعيشون بخيمة ٍ
أو بين التُرب
أين أنتم يا عرب.. أين أنتم يا جرب .!
والقدس تصرخ ويحكم..
وهل أنتم فعلاً عرب .!
أم أنكم أشباه رجال ٍ..
وقد رُفِع َالعتب
ما لي أرى الشام تُحرق كاللهب
وحاكمٌ كأن شعبه من حطب
وقوداً لعرشه ويُحرقون كالخشب
الاف الضحايا وما زال يبحث عن سبب .!
مؤامرة على بلاد الشام..
نعم.. وعلى كل والعرب
وعلى فلسطين حتى تنتهي
ولا يعود لها مطالب أو سند ..

مؤامرة حيكت في الظلامٍ..
والظلم كان هو السبب
وشيخٌ في الدوحة فاجرٌ
يتمايَلُ من طرب,
فرحُ بما يجري في بلاد الشام والعرب
يرقص على أنغام النتن ياهو
بالطبل والقرب ,
و يَدَعي أنه قائد.ٌ.
وهو كلبٌ قد أصابه الجرب

تبتْ يداهُ كما تبت يدا أبي لهب
وموزة في جيدها حبلٌ من ذهب
تتصابا كعجوز ٍ مدهونةٍ من خشب
بلح الشام أغلى من الذهب
يقتلون الناطور
ويستولون على العنب
وبترولهم مرهونٌ..
وتسألو عن السبب .!
صهيونيٌ يخدمُ ربعه.
إذاً .. لِمَ العجب

إبتسامتهُ صفراءُ كذِئبٍ قد إضطرب
انتهى من فريسته فقام وانتصب
يبحث عن أخرى بأمر ٍ..
لا طلب
عبدٌ مطيعٌ يُنفذُ أمرهم ..
ويهُزُ الذنب
والجزيرة تنفث ُ نارها لتحرق
ما تبقى من أرض العرب ,
أوباما سيبكي في البراق
فافرحوا يا جَربْ
جهزوا له الهدايا
والقرابين والذهب
وارقصوا معه بالسيف..
ويا حيف عليكم ..
ويا.... لقلة الأدب

فالقدس تلعنكم ..
والله في أشد حالات الغضب
الزلزال .. الزلزال ُ قادمٌ حتماً
لا تسألوا ما السبب .!
ولن يبقى منكم أمير
ولا شيخٌ ولا ذنب
والنار تشوي جلودكم وجباهكم
ولن ينفعكم الدولار
ولا الذهب
فابكوا على حالكم في الدنيا

فلا تنفع الندامة في الأخرى
ولا حتى العتب
ستصلون ناراً أولها عذابٌ
وآخرها لا موت ولا حياة
بل صُعارٌ ورَهبْ

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت