القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن معلمة مشروع احياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى المبارك زينة عمرة (44 عاماً) من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بعد اعتقال دام يوم كامل في سجن المسكوبية، بشرط العودة يوم الاحد القادم للمحاكمة للنظر في مدة ابعادها عن المسجد الاقصى بتهمة التصدي لاقتحامات مجموعات اليهود الاسبوع الماضي.

وكانت المقدسية زينة (ام رضوان) قد توجهت لاسترجاع بطاقتها الشخصية، من مركز شرطة القشلة في القدس المحتلة، بمرافقة المحامي عمير مريد – الذي يتابع الملف من قبل "مؤسسة القدس للتنمية" – الا ان ام رضوان" تفاجأت بان ضابط شرطة الاحتلال يطلب منها التوقيع بإبعادها عن المسجد الاقصى لمدة اسبوعين، فرفضت رفضا قاطعا الأمر، ومباشرة تم نقلها الى معتقل المسكوبية والتحقيق معها، وتقرر اعتقالها لمدة 24 ساعة، ثم عرضها على المحكمة، وهي الآن في انتظار هذه الجلسة ، حسب قولها

وتأتي هذه الممارسات الاحتلالية على اثر أحداث الأقصى الأخيرة وما تبعها من تصدي للاقتحامات الاسرائيلية ومحاولة تدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين"، حيث كان طلاب وطالبات العلم في الاقصى، في طليعة من تواجدوا بشكل دائم وباكر في المسجد الاقصى، وتصدوا لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الاقصى، وتبعه منع الاحتلال عدد من طالبات العلم من دخول الاقصى لعدة أيام، ومنهن من يمنعن حتى الآن.

بدوره استنكر حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الاقصى"- هذا الاعتقال والملاحقة لام رضوان من قبل الاحتلال، وأكد تضامنه ووقوفه معها ، ضد الاحتلال الاسرائيلي".