غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة غزة، :"إنه لا يوجد اى توتر في العلاقات بين قطاع غزة والجيش المصري، معتبراً أن كل ما يروج ويتم نشرة من أنباء عارية عن الصحة وغير دقيقة".
وأضاف رزقة في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن هذه الأنباء تستهدف الإضرار والإيقاع في علاقة الحكومة بغزة مع الحكومة المصرية، والتي تمثل الحاضنة للشعب الفلسطيني .
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة غزة، ان استهجان السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري خلال مهاتفته بالأمس " اسماعيل هنية " هو دليل ان هناك أطراف في مصر تحرض ضد المقاومة الفلسطينية .
واشار إلي انه لا يوجد اى توتر لا على مستوى الجيش ولا الحكومة المصرية ولا الراى العام، معتبراً كل ما ينشر فبركات إعلامية .
وكان السيد البدوى رئيس حزب الوفد المصري، أجرى أمس اتصالًا هاتفيًا مع إسماعيل هنيه، وخلال الاتصال أكد هنيه أن الدم المصرى أغلى من الدم الفلسطينى، وأن الشعب الفلسطينى لن ينسى التضحيات التى قدمها، ومازال يقدمها شعب مصر فى سبيل القضية الفلسطينية.
وأضاف "أن الشعب المصرى ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه؛ دفاعًا عن الحق الفلسطينى، مؤكدًا أن قوة مصر وأمنها واستقرارها هى قوة للأمة العربية كلها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمح بالمساس بأمن مصر وشعبه.
ومن جانبه، أكد السيد البدوى ثقته الكاملة فى حرص الشعب الفلسطينى وحركة حماس على أمن مصر، وأن ما يثار فى الإعلام؛ هو جزء من صراع سياسى داخلى فى مصر.
وأكد رئيس الوفد خلال الاتصال التليفونى على أنه شهد بنفسه خلال زيارته لغزة أثناء العدوان الإسرائيلى عليها، وحضوره للمؤتمر الجماهيرى الذى حضرته كل الفصائل الفلسطينية وشعب غزة - مدى حب الشعب الفلسطينى للشعب المصرى ومدى تقدير المسئولين فى غزة لمصر.
وطالب رئيس الوفد، الدكتور إسماعيل هنية بألا تؤثر تلك الحملات الإعلامية على العلاقات التاريخية التى تربط شعبى مصر وفلسطين خاصة وأننا جميعًا أصحاب قضية واحدة وهى تحرير فلسطين، وعودة الحق الفلسطينى ولا يجب أن يشغلنا أى شيء عن هذا الهدف المقدس، في الوقت الذي يحاول البعض أن يُحدث فتنة؛ بهدف شق الصف المصرى الفلسطينى.