غزة – وكالة قدس نت للأنباء
وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس يحيى موسى، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بانها "حكومة عنصرية ومتطرفة ومتعصبة وتأتي على أعلى هرم الحكومات السابقة".
وأضاف موسى في حديث لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن "هذه الحكومة الجديدة ستكون أكثر إجراماً ضد شعبنا الفلسطيني، وبرنامجها واضح فهي حكومة مستوطنين وإجرام، حتى أن وزير الجيش هو من قاد حروب ضد الفلسطينيين في الماضي وإلى الآن".
وحول ملف العلاقة مع مصر في ظل الاتهامات الموجهة لحركة حماس بهذا الشأن، قال موسى إن " أمن الشعب الفلسطيني وأمن الشعب المصري واحد، والشعب الفلسطيني في غزة هو الحائط الذي يصد أي خطر يأتي إلى جمهورية مصر العربية"، مشدداً على أنه لا يمكن أن يأتي أي أذى لمصر من وراء قطاع غزة.
وأشار موسى إلى أن من يبث هذه الشائعات عن حركة حماس وعن الشعب الفلسطيني هو يسعى للتخريب فقط وهذه الجهات هي جهات معادية وأعداء للأمة والمستفيد الوحيد من هذه الوقيعة هو الاحتلال الإسرائيلي. حسب قوله
وحول المصالحة الفلسطينية، اتهم النائب موسى الرئيس محمود عباس بتعطيل المصالحة "لأنه يريد جر شعبه إلى الإتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ولا يريد إستنهاض المشروع الوطني الفلسطيني التحرري". حسب قوله
ونوه موسى إلى أن الرئيس عباس يريد من المصالحة أن يوقع على مرسومين للإنتخابات وتشكيل الحكومة وترحيل كافة الملفات الباقية إلى ما بعد وهذا لن يتم، مشدداً على أي إنتخابات في ظل الاحتلال لن تحدث قبل أن يكون هناك إلتزامات على إسرائيل باحترامها بعدم إعتقالها للنواب الفلسطينيين في سجونها.