نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
أدانت حركة المقامة الإسلامية "حماس" اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لمنزل القيادي عوض الله جميل اشتية واعتقاله وترويع الآمنين من الأطفال والنساء، وحمّلت "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته"، محذرة من مغبّة الاستمرار في استهداف قيادات ورموز الشعب الفلسطيني".
وصرَّح مصدر مسؤول في الحركة تعقيباً على اقتحام قوات الاحتلال منزل القيادي اشتية في قرية سالم شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة:" إنَّنا في حركة نؤكّد "أنَّها محاولات يائسة تعبّر عن حالة الخوف لدى جنود وضباط جيشه الصهيوني".
وقال "إنَّنا في الوقت الذي نؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وقياداته لن تنال من عزيمتهم وصمودهم"، داعيا الفصائل الفلسطينية كافة إلى التكاتف صفاً واحداً لمواجهة "مخططات ومشاريع الاحتلال الإجرامية".