رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه لا يتوقع أي جديد من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاراضي الفلسطيينة واسرائيل، في ظل مواقفه المنحازة لإسرائيل.
وقال البرغوثي في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، " حسب ما ينشر في وسائل الإعلام فان زيارة أوباما في معظمها هي لزيارة إسرائيل وللقاء مسؤولين إسرائيلين في القدس الغربية، وليست للقاء فلسطينيين في القدس الشرقية، أو زيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله، وهو رمز للشعب الفلسطيني."
وأشار إلى أن الرئيس أوباما يرفض مقابلة طفلة كانت تريد أن تتحدث له عن المعاناة التي يعانيها الأطفال في فلسطين ويرفض أن يسمع من احد حول ملف الأسرى وما يعانوه داخل السجون الإسرائيلية، ولذلك علينا أن نعتمد على أنفسنا وعلى المقاومة الشعبية.
ولفت البرغوثي إلى أن هناك ضرورة كبيرة إن نقوم بوحدة وطنية حقيقية لأنه لن ننجح بوقف الإستيطان ووقف كل الممارسات التعسفية الإسرائيلية إلا بهذه الإسراتيجية.
وأضاف أن هناك دور كبير للفصائل والقوى الفلسطينية في ملف إنهاء الإنقسام وعلينا إدراك هذا الدور، وعلى الشعب الفلسطيني أن يخرج من حالة الإحباط واليأس التي يمر بها تجاه موضوع المصالحة الوطنية وأن يعلم أنه يستطيع أن يضغط لتحقيق المصالحة.