غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اعلنت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة غزة بأن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية في احتجاجاتها ضد تجاهل ادارات السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ، اليوم الأربعاء، أن اجتماعًا موسعًا جمع أمس الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة مع نائب رئيس مصلحة السجون في سجن "جلبوع " لبحث ومناقشة أوضاع الأسرى في كافة السجون وتسليم ادارة السجن مطالب الأسرى.
وأكدت قيادة الحركة في أن الاجتماع عقد مع نائب رئيس مصلحة السجون "كبيزون" لبحث عدة مواضيع عالقة بين الأسرى وإدارة السجن التي ترفض الاستجابة لمطالبهم منذ فترة ما دفعهم للقيام ببعض الخطوات الاحتجاجية.
وأوضح الأسرى أن اللقاء تطرق لعدة أمور هامة تمس الحياة اليومية للأسرى كالإهمال الطبي للأسرى المرضى والأسرى المعزولون وخاصة الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي.
وبينت القيادة العليا للحركة أنه تم الحديث خلال اللقاء باستفاضة عن الأسرى المضربين عن الطعام وضرورة الاستجابة لمطالبهم وإلا سيتخذ الأسرى في كافة السجون خطوات تكتيكية تصعيدية للتضامن مع زملائهم الأسرى المضربين عن الطعام .
وبحث خلال اللقاء مسألة زيارات أهالي غزة والتباطؤ بها مع التأكيد على ضرورة زيادة قائمة المسموح لهم بالزيارة مثل الأبناء والأخوة وعدم اقتصار الأمر على الأب والأم والزوجة، إضافة إلى إلغاء قائمة الممنوعين من الزيارة لأسرى الضفة الغربية.
وأوضح الأسرى أنهم طالبوا إدارة السجن بضرورة إعادة التعليم في الجامعة المفتوحة وإكمال تعليم الأسرى الذين تبقى عليهم أقل من نصف الساعات للدارسة في الجامعة ، بالإضافة الى تركيب تلفون عمومي داخل السجن .
وهدد الأسرى في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب وتحقيقها جملة واحدة فإن الأسرى من كافة الفصائل سيعلنون عدة خطوات تكتيكية تصاعدية للوصول الى الإضراب المفتوح والعصيان المدني، مؤكدين أن كل الخيارات لدى الأسرى مفتوحة.