عبدالله يصف زيارة أوباما بالهامة رغم تراجع مواقفه حول الإستيطان

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
وصف القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأراضي الفلسطينية بالهامة، والايجابية على مستوى رمزيتها وما تم خلالها من أحاديث.

وأضاف عبدالله في حديث لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن حديث أوباما كان إيجابي ولكن هناك تراجع في موقفه حول الإسيتطان، عن المواقف السابقة للإدارة الأمريكية.

وأكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يترك له فرصةً واحدة للكلام، إلا وتحدث بحس وطني وبأن الإستيطان غير شرعي ويمثل عقبة في وجه السلام، لافتاً إلى أنه من المبكر الحكم على نتائج هذه الزيارة حتى وإن كانت بدايتها إيجابية بالحديث عن السعي لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

وحول موقف حركة حماس التي اعتبرت زيارة اوباما محاولة لإجبار السلطة الفلسطينية على مفاوضات مباشرة ثنائية مع إسرائيل دون مرجعيات، قال عبد الله "من المعيب جداً أن نستهين بالمواقف التي نتخذها، وإذا كان رد الرئيس عباس ليس جيداً في مواقفه، فهل يمكن أن يعطونا بديلا عن إتفاق الهدنة الذي تم الإتفاق عليه قبل 3 شهور وتضمن منع الأعمال العدائية تجاه إسرائيل".

وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وأن الإستيطان الاسرائيلي لا يعزز فرص السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأضاف أوباما، خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الفلسطيني في رام الله، أن الولايات المتحدة ستبذل جهد كبير جداً لردم الهوة بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيراً إلى تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أن إستمرار النشاط الإستيطاني هو أمر غير بناء وغير مناسب ولا يعزز فرص التقدم في عملية السلام.