القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ادي المئات من المواطنين المقدسيين الذين تقل اعمارهم عن 50 عاماً صلاة الجمعة على مداخل البلدة القديمة وابواب المسجد الاقصى المبارك، وذلك بعد منعهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي من دخول الاقصى بحجة وصول معلومات إستخبارتية حول نية المقدسيين القيام (بإعمال مخلة بالنظام العام) حسب اقول ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية.
وذكرت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة بان قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ترافقها قوات من "حرس الحدود" و"الخيالة" و"الوحدات الخاصة" انتشرت في شوارع المدينة وعلى مداخل بلدتها القديمة وتحديدا في محيط باب الاسباط، وباب العامود، وباب الخليل، وباب الساهرة، وباب المغاربة، ووادي الجوز، وراس العامود.
وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال تمركزت بمحاذاة الصلوات التي اقيمت في الشوارع، وتم نصب الحواجز العسكرية للتدقيق في هويات المصلين الرجال، كما اطلق منذ الصباح المنطاد الحراري وحامت طائرة مروحية في سماء القدس لرصد وتصوير حركات المواطنين.
واستنكر خطباء الصلوات التي اقيمت في الشوارع، تحديد اعمار المصلين ومنعهم من اداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك وحصار جميع ابواب المسجد .
وقال أحد الخطباء:" ان مدينة القدس خلال الثلاثة ايام الماضية تحولت لثكنة عسكرية مغلقة بعد وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما للأراضي الفلسطينية، مؤكدا بان زيارته تأتي لاعطاء الضوء الاخضر للمؤسسة الاسرائيلية لفرض المزيد من التضييق والحصار على احياء البلدة القديمة والمسجد الاقصى.
وتذمر المصلون من كبار السن من صعوبة الوصول الى المسجد الاقصى المبارك بسبب حصار احياء مدينة القدس واغلاق مداخلها بالسواتر الحديدية العسكرية، مما اضطروا لسلك الطرق الالتفافية من اجل الوصول للمسجد واداء الصلاة.
وأفادت مراسلتنا بان الشرطة الاسرائيلية حاولت منع الصحفيين والمصورين من أداء عملهم عند مدخل باب العامود بوضع عناصرها ايديهم امام عدسات المصورين.
كاميرا "وكالة قدس نت للأنباء" رصدت هذه الاجواء في مدينة القدس و محيط المسجد الاقصى, واعدت تقرير مصور .
عدسة:ديالا جويحان