رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، اليوم الجمعة، بعضاً من كواليس اللقاء المغلق الذي عقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وفياض في مدينة البيرة خلال زيارة أوباما لمركز شبابي في المدينة ولقائه عدد من الأطفال والشبان الفلسطينيين، حيث طمأن أوباما فياض بأن إدارته لن تتخلى عن الحكومة الفلسطينية التي يرأسها وستواصل دعمها مالياً ومعنوياً".
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طمأن فياض بوقوف الإدارة الأميركية لجانب الحكومة في الأزمة المالية الخانقة التي تعانيها خزينة السلطة الفلسطينية، مؤكداً" له على إستئناف المساعدات المالية الأميركية في القريب العاجل، وقال له" لن نترك حكومتك وسنواصل دعمها".
وأضافت المصادر"أوباما أكد لفياض على دعم إدارته الكامل لكافة السياسيات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية وخطوات فياض في بناء مؤسسات الدولة، إضافة الى دور الحكومة في تحسين الأوضاع الإقتصادية في الأراضي الفلسطينية، فيما طلب فياض من أوباما الضغط على إسرائيل من السماح لحكومته بالعمل في المناطق المصنفة "جيم" وفقاً لإتفاق أوسلوا".
وأطلع فياض أوباما على بعض الصعوبات التي تواجهها حكومته في عملها لا سيما والعراقيل الإسرائيلية، فيما وعد أوباما فياض بالعمل لجانب حكومته ودعمها بشتى السبل من أجل النهوض بالواقع الإقتصادي للفلسطينيين وتحسين حياتهم اليومية.
كما شكر فياض أوباما على وقوف إدارته لجانب حكومته، مؤكداً أن حكومته ستواصل تنفيذ وتطبيق الإستراتيجية التي وضعتها من أجل النهوض بالواقع المعيشي والتنموي لحياة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
وأنهى الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم زيارته التي استمرت ثلاثة أيام لإسرائيل والاراضي الفلسطينية، بزيارة لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، قبل أن يغادر إلى إسرائيل في جولة ويتوجه من مطار تل أبيب إلى الأردن.