غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بحكومة غزة، أن مصر لديها أجهزة أمن على قدرة عالية للتحقيق في ظروف مقتل الجنود المصريين رمضان الماضي والتي لم تذكر أي علاقة لحركة حماس والشعب الفلسطيني بغزة بالجريمة النكراء التي راح ضحيتها 16 جندي مصري.
وأوضح حمد في تصريح لقناة "القدس" الفضائية، أنه ليس هناك أي علاقة لحركة حماس ولا للشعب الفلسطيني بهذه الجريمة النكراء، حتى أنه كان هناك غضب وإستياء من الشعب والفصائل وكنا جميعاً على إستعداد تام للوصول للقتلة.
وأشار إلى أنه بهذه الإتهامات الموجهة لحركة حماس وللشعب الفلسطيني فإن الصورة بدأت تنحرف عن مسارها، والأجهزة الأمنية المصرية حققت في هذا الموضوع ولم نسمع من أي مستوى أمني أو سياسي يتحدث عن علاقة بين الجريمة وأهالي قطاع غزة بالرغم من اللقاءات التي حدثت مع المسؤولين المصريين بعد الحادث.
ولفت حمد إلى أن هذه الحملة التي تشن على حركة حماس تشن بشكل سيء، معبراً عن إستغرابه عن هذه الحملة بهذا الوقت بالذات في ظل الوضع المصري الثوري، وهناك من يريد أن تظهر حركة حماس في هذا الوقت بصورة مشوهة حتى يتم إنهاء العلاقة بين الجانب المصري والفلسطيني.
وأضاف أن من يشن هذه الحملة يقوم بها بشكل غبي فهي تفتقر إلى أي دليل أو حتى حرف واحد يمس الحقيقة، وكل ما نراه من هذه الوسائل الإعلامية بان هناك مصدر امني ومصدر عسكري، حتى أن جريدة الأهرام إتهمت شخصياً بعض الشخصيات في حركة حماس وكتائب القسام.
وشدد على أن هؤلاء الأفراد اللذين ذكرت أسماؤهم ليست لهم أي علاقة بالأمر، وأن الحركة تواصلت مع عدة أحزاب وشخصيات مصرية وأوضحنا لهم الصورة، مؤكداً بأن هناك بعض المجموعات هي التي تعمل على ماكينة الإعلام القذرة التي تبث هذه الأخبار والأكاذيب.
ونوه حمد إلى أنه من بين هذه الأكاذيب هي دخول 7000 عسكري من القسام للأراضي المصرية، في ظل أن كل الوقائع تشير إلى عكس ذلك لأنه شهرياً يدخل مصر ما يقارب الـ 30000 ألف مواطن فلسطيني دخول وخروج ولم نسمع أي أخبار سيئة عن أي مواطن فلسطيني من غزة.
وأكد أن هناك عدة بيانات وتصريحات صدرت من قيادات حركة حماس في قطاع غزة والتي تحدثت في الموضوع وعن كل ما ينشر والتي شكلت بدورها نوع من إعادة التوازن، مشيراً إلى أنه سرعان ما ستنكشف الأمور وتزول هذه الغمامة السوداء وينكشف هؤلاء المجرمين.