القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أوضح مسئولون أمنيون إسرائيليون اليوم الجمعة "أنه لا تغيير على السياسة الإسرائيلية بشأن استيعاب لاجئين سوريين في أراضيها القريبة من الجولان، لفتين في الوقت نفس أن بناء المستشفى الميداني في الجولان لا يعني موافقة استيعاب لاجئين وإنما تم بناؤه لدواعي إنسانية فقط، وأنه لا نية إسرائيلية لاستيعاب لاجئين كما فعلت كل من سوريا والأردن وغيرها".
وأشارت صحيفة معاريف إلى" أن الإعلان عن بناء مستشفى ميداني في الجولان قد فاجأ الكثيرين، في حين أعرب جيش الاحتلال عن استيائه الشديد من الكشف عن المستشفى وذلك خشية تزايد تدفق الجرحى السوريين الذين يطلبون تلقي العلاج في "إسرائيل"، كما أعرب خشيته من استغلال إقامة المستشفى ودخول مساحين ينوون تنفيذ عمليات مسلحة في الجولان".
وفي السياق ذاته أكد الجيش الإسرائيلي أن المنشأة القائمة هي عبارة عن نقطة علاج وليس مستشفى بما تحمله الكلمة من معنى، إلا أن صحيفة يديعوت أحرنوت قد علمت مؤخراً أنه تم وضع غرف صغيرة تشمل غرف عمليات مصغرة وغرف أشعة، وأن المستشفى الذي أقيم يمنع وصول الجنود الإسرائيليين المتواجدين في المكان الوصول إليه.