صور.. قمع وقفة سلمية لاحياء ذكرى يوم الأرض في باب العامود

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قمعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة (29-3) وقفة سلمية لاحياء ذكري يوم الارض بالقرب من باب العامود احد اهم بوابات القدس القديمة بمشاركة العشرات من اهالى القدس بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ، ولجنة مقاومة الجدار والاستيطان .

ورفع المشاركون الاعلام الوطنية الفلسطينية ورايات باللون الاسود كتب عليها "العودة" ، ويافطات كتب عليها "لن نرحل ... عاصمتنا القدس... ولن ابقي لاجئ..." وسط اطلاق تحذيرات للعالمين العربي والاسلامي من "مؤامرة الكبيرة" تخطط لها حكومة الاحتلال الاسرائيلي للاستيلاء على المسجد الاقصى المبارك وتغير معالمه وتقسيمه (زمنيا ومكانيا) بين اليهود والمسلمين، مؤكدين بان ذلك قد بدى واضحا من خلال تصعيد عمليات الاقتحام اليومية وفي وضح النهار للمسجد الاقصى وباحاته في الايام الاخيرة، من قبل أعضاء كنيست متطرفين وقطعان المستوطنين .

وحذر المشاركون ايضا من نية سلطات الاحتلال وضع بوابات الالكترونية على مداخل المسجد الاقصى من اجل التحكم بالمصلين اثناء الدخول و الخروج ، واغلاق المسجد حسب الاوقات تمهيدا لتقسيمه وذلك على غرار ما يحصل في الحرم الابراهيمي في الخليل.

وقال بيان اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة - فرع القدس" في الثلاثين من آذار من كل عام تأتي ذكرى يوم الارض, هذا اليوم الذي رويت فيه أرض فلسطين بدماء ابنائها في الجليل والمثلث عام 1976 وهم يدافعون عن اراضيهم التي صادرها الاحتلال منهم" موضحا بانه تم انذاك مصادرة " اكثر من 21000 دونم من اراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد بهدف اقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية عليها في نطاق عملية تهويد الجليل وتفريغه من مواطنيه العرب الاصليين اصحاب الارض والوطن الشرعيين".

ووجه البيان:" تحية لاهلنا الصامدين في اراضي فلسطين عام 48 الذين قدموا الشهداء دفاعا عن الارض.

ويحيي الفلسطينيون في الداخل المحتل والشتات يوم السبت الذكري‏37‏ ليوم الأرض‏، في ذكرى استشهاد ستة من فلسطينيي 48 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 30 مارس/آذار 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي، خاصة في الجليل شمال فلسطين التاريخية.

الى ذلك منعت شرطة الاحتلال المئات من المقدسيين للاسبوع الثالث على التوالي من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وأفادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بانه تم تحديد اعمار المصلين للرجال فوق 50 عاما وللنساء من كافة الاعمار، مما اضطر المواطنين من اداء صلاة الجمعة في شوارع القدس، وداخل احياء البلدة القديمة وامام السواتر الحديدية التي اعاقت دخول المواطنين لباحات المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان لمراسلتنا إن اشتباكات ومدافعات وقعت بين المواطنين المقدسيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل باب المجلس احد ابواب المسجد الاقصى المبارك، قبل صلاة الجمعة، لمنعهم من الدخول لأداء صلاة الجمعة".

كاميرا "وكالة قدس نت للأنباء" تابعت ما ورد في هذا التقرير بعدسة/ديالا جويحان