رسالة وفاء إلى الإعلام الجزائري

بقلم: كمال الرواغ


عندما تتعانق أقلام وأيادي وأرواح الثوار من جبال النار والخليل والقدس والكرمل التي تأن من القتل والبطش والإرهاب الصهيوني، مع مناضلي جبال الاوراس الشامخة، حيث انطلقت الثورة الجزائرية الخالدة في تاريخ ووجدان الأمة والشعوب المحبة للتحرر والاستقلال، نبعث برسالة وفاء وتقدير وحب للشعب الجزائري بكافة مكوناته المناضلة، التي تسلط الضوء على القضايا الوطنية الفلسطينية ..وخصوصا القدس والأسرى، من خلال وسائل أعلامها وإعلامييها المناضلين الأحرار، الذين شكلوا نموذج يحتذي به في الوفاء والعطاء، في العالم العربي والإسلامي والدولي، وكل المدافعين عن الأحرار والمناضلين وقضايا الأمة الوطنية وحركاتها التحررية. فكل الاحترام والتقدير للجزائر ولمواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية، والدعم المطلق للدولة الجزائرية وللرئيس الجزائري وللحكومة والشعب وللإعلام الجزائري الكبير بكافة توجهاته..... الذي ساهم باصدار العدد الأول من صوت الأوراس.....صوت القدس والأسرى... المكون من 16 صفحة ورقية وسيكون له زاوية خاصة"زاوية ملف فلسطين" على صدر الموقع الالكتروني لجريدة المواطن الجزائرية والتي أولت ملف فلسطين في ذكرى يوم الأرض ال37 الأولوية......
حيث شارك فيه نخبة من الكتاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين والجزائريين وسيكون مخصصا للقدس والأسرى... والذي يشرف على إعداده المسئول التنفيدى عن ملف الأسرى والقدس في الجزائر" الأخ المناضل: خالد عز الدين .... المشرف على إصدار الملاحق الثلاثة المخصصة للأسرى والقدس في الجزائر، وهى مبادرة تأتى بالتنسيق والتعاون بين السفارة وسائل الإعلام الجزائرية .
أتمنى أن تستنهض كافة الأقلام وكل المهتمين بملف الأسرى والقدس، وكافة سفاراتنا في الخارج لتساهم بالحد الأدنى من واجب النصرة لأهلنا وأسرانا وقدسنا .... وهم يستحقون منا ذلك.... وان نعمل من اجلهم ومن اجل وطن أعطى الكثير لنا...وهذا واجب علينا . وشكر خاص للصحف الجزائرية ولوكالات الإنباء الرسمية والإذاعة الجزائرية وإذاعة القران الكريم والتي تولى فلسطين والقدس اهتماما خاصا وتفرد للخبر الفلسطيني مساحات واسعة عبر الأثير
وشكر للعشرات من الإعلاميين الجزائريين كلا في موقعة وباسمة لاهتمامهم بفلسطين..... وشعارهم الذي يتوارثونه جيلا بعد جيل نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة ... و استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين"

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت