نواب حماس: لم يعد الصمت مبرر بعد جرائم المستوطنين بساحات الأقصى

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
طالبت كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس بـ"غضبة" عربية اسلامية ضد ممارسات المستوطنين بحق المسجد الاقصى، محذرة من مخطط اسرائيلي لتحويله إلى "متحف سياحي".حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وقالت الكتلة في بيان صحفي"لم يعد الصمت العربي والاسلامي مبررا خاصة بعد حالة الاجرام التي اقترفتها جماعات من المستوطنين صباح يوم الاحد (..) في ساحات المسجد الأقصى".

وتابعت "اليوم حاولت عصابات المستوطنين كسر القداسة من خلال شرب الكحول في ساحة المسجد الأقصى، وتدنيسه عبر محاولة بعض الصغار التبول في أرجائه".

واعربت عن خشيتها من "مرور الحوادث من غير غضب من الأمة".

وعددت في هذا الصدد ممارسات المستوطنين خلال الاشهر الخمسة الاخيرة من اقتحامات ممنهجة للمسجد الاقصى، والاعتداء على النساء في القدس، ثم الاعتداء المباشر على المرأة الفلسطينية وحجابها.

واخيرا قيام ضابط اسرائيلي بـ"ركل" المصحف (الكتاب المقدس لدى المسلمين) في المسجد الأقصى في فبراير/ شباط الماضي، حسب البيان.

ورأى البيان ان هذه الممارسات جاءت بعدما "أيقنت مؤسسة الاحتلال في القدس بأن مزيد الضربات المعنوية للقدس سيميت لدى المسلمين المشاعر تجاه المسجد الأقصى".

وحذر العرب والمسلمين من مخطط اسرائيلي للسيطرة على الاقصى، قائلا "اليوم نقول لكم إن إسرائيل انتقلت في عبثها لمخطط السيطرة على المسجد الأقصى وتحويله إلى متحف سياحي بطابع إسرائيلي".

وعزا تحذيره الى "حجم الزوار اليهود والأجانب لساحات المسجد الأقصى، خاصة أنه يأتي في ظل الصمت الإسلامي قائما في الرد على سياسات إسرائيل".

وشهدت الايام الاخيرة اقتحامات متكررة للمستوطنين الاسرائيليين لباحات المسجد الاقصى تزامنا مع عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الثلاثاء الماضي ويستمر على مدى اسبوع.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع الماضي "إلى تحرك عربي إسلامي نحو هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاته التدميرية ضد القدس".