القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
سلّمت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية المقدسية وعائلة الأسير سامر العيساوي اليوم الإثنين، رسالة إلى مفوضية الإتحاد الأوروبي بالقدس، لإلزام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وبالأخص سامر العيساوي.

وتسلم الرسالة المختص بالشؤون السياسية يورس فان وينكل بمقر الاتحاد الكائن في التلة الفرنسية بمدينة القدس، مؤكدا أن الرد سيكون خلال 48 ساعة، جراء الاتصالات الجارية بين الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد كاثرين أشتون والإسرائيليين.

وقال مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، إن الرسالة أوضحت مدى خطورة الوضع الصحي للأسير العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ٢٦١ على التوالي وزملائه المضربين.

وحمّل عبد القادر الإتحاد الأوروبي المسؤولية عن حياة العيساوي، مشددا على ضرورة أن يتحمل الدور الأكبر للضغط على إسرائيل، بقوله "مسألة الوقت هي الأصعب، فالدقائق والساعات مهمة لإنقاذ حياة الأسير التي يتهددها الموت بأية لحظة".

وجاء في الرسالة : "يدخل اضراب سامر الآن شهره التاسع على التوالي، وهو ما بين الموت والحياة، حسب ما أفاد به الأطباء في مستشفى "كابلان"، ومع ذلك لا تزال الحكومة الإسرائيلية السابقة والحالية ترفض اطلاق سراحه، وهي مصممة على قتله، رغم كل النداءات والتدخلات الدولية، وتأبى سماع صوت العقل ونداء الضمير الإنساني، ولا تكترث بمصير أسرانا المرضى والمضربين عن الطعام...، خاصة بعد استشهاد ميسرة أو حمدية وعرفات جرادات بسبب الاهمال الطبي".