غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى موسى، أن ما تقوم به الجماعات السلفية في قطاع غزة، بدون مشاورة إنما هي عبارة عن مغامرة غير مضمونة العواقب.
وأوضح موسى في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الثلاثاء، لا يجوز أن تقوم تلك القوى بما تريده دون أي حسيب، أو أن تتعامل بنظام ردات الفعل فكل ما يجب أن تقوم به المقاومة الفلسطينية يجب أن يكون محسوباً ومدروساً.
وأضاف أن تلك الجماعات والتي تقول أننا نمنعها من الإطلاق فنحن لا نراها عندما يبدأ العدوان فعلياً على قطاع غزة، فلا يسمع لها أي صوت، وإذا كانت فعلاً تريد أن تقاوم الاحتلال عليها أن تسلح نفسها لمواجهة هذا الاحتلال في حال حدث أي عدوان وليس كما تفعل.
وحول إمكانية أن يكون هناك عدوان قريب على قطاع غزة، أشار موسى إلى أن العدوان والحروب هي من طبيعة هذا الاحتلال الإسرائيلي، فنحن نتوقع منه الأسوأ، وفي حال كان هناك عدوان فستكون أهدافه محدودة وليست واسعة كما في كل مرة.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى في كل لحظة لأن يدخل قطاع غزة في أي وقت ويقوم بما يريد وهذا لن يحدث كما قامت صباح اليوم الآليات العسكرية الإسرائيلية بتوغل في جنوب القطاع، وكانت له المقاومة بالمرصاد واستهدفت له آلية.
ونوه موسى إلى أن محاولات الاحتلال هذه لن تتوقف ولكن يمكن أن يمتنعوا في حال تم إيقاع خسائر لديهم في كل عملية توغل لهم، مضيفاً إلى أن المقاومة تتعامل مع هذه الإعلانات والتلميحات من الاحتلال بذكاء شديد ولا تتعامل مع ردات الفعل.