رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين على حدود عام 67 والوقف التام للاستيطان هو الأساس لعودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .
وقال عبد ربه خلال لقاء مع تلفزيون "فلسطين" الرسمي إن "إسرائيل لا تريد الاعتراف بحدود عام67 والتراجع عن مخططاتها الاستيطانية، وهي تريد أن تصل الى أبعد من ذلك، بأن تصبح القضية الفلسطينية، قضية تحسين الأوضاع المعيشية من خلال الحديث عن حلول اقتصادية" .
واوضح بان إسرائيل تتهرب من استحقاق حل الدوليتين بحجة الاعتراف بيهودية الدولة وحقها بالوجود، ولا تتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وحقها في الوجود.
وعن المساعي الأمريكية لاحياء عملية السلام، قال عبد ربه " إن الإدارة الأمريكية تبدي استعدادا لتحريك العملية السياسية وقالوا إنهم يحتاجون مهلة قصيرة من أجل الاستماع للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي."
وبين بان الإدارة الأمريكية بعد الاستماع للطرفين عبر زيارة وزير خارجيتها جون كيري للمنطقة عقب الزيارة التي اجراها اوباما إلى المنطقة في العشرين من الشهر الماضي ستعمل من أجل معالجة العملية السياسية وتحريكها، مؤكدا بأن "الوقت يتسارع ضد إمكانية تنفيذ حل الدولتين ويجب إيجاد خطة لإنقاذ حل الدولتين" .
وكان كيري صرح في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية، بأنه من الأهم إطلاق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل صحيح بدلا من إطلاقها بسرعة.
وقال كيري في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس"، "أكد لي كل من المسؤولين الذين قابلتهم بأنهم سيبذلون قصارى جهودهم في محاولة المضي قدما"، و"القيام بذلك بشكل صحيح أهم من القيام به بسرعة".
وأعلن كيري، أن هناك جهودا جديدة لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، وقال "اتفقنا بيننا..بأننا سنقوم بجهود جديدة، وجهود محددة للغاية لدفع التنمية الاقتصادية وإزالة بعض العوائق والحواجز الموجودة فيما يتعلق بالتجارة..في الضفة الغربية".
وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) يوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي ، وجاء الاتصال استكمالا للمباحثات التي جرت بينهما خلال الاجتماع الذي عقد في السابع من الشهر الجاري في مدينة رام الله.