غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن تحقيق المصالحة الفلسطينية لا يحتاج لقمم عربية وإنما يحتاج الى جلوس الأطراف الفلسطينية لبدء تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
وأوضحت حمد في حديث لقناة "هنا القدس" الفضائية، أن "حركة فتح ترحب بالقمة العربية المنوي إنعقادها في القاهرة من أجل تطبيق المصالحة الفلسطينية، ولكن عندما تكون لا تسعى لتعدد الشرعيات، خاصةً وأن القمة هي فقط للرؤساء.
وشددت على ضرورة عدم المساس بوحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني، لأن من يمثل الشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير ورئيسها هو رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس.
وأشارت إلى أنه حسب ما تم توقيعه من إتفاقيات يجب التوجه لتشكيل حكومة التكنوقراط عقب الإنتهاء من تحديث السجل الإنتخابي مباشرة وقد تم إجراء التحديث بشكل تام، وبعد تشكيل الحكومة التي سيرأسها الرئيس عباس يجب أن يتم تحديد موعد إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
من ناحية ثانية، نوهت حمد إلى أن القيادة الفلسطينية لا تراهن على الاحتلال الإسرائيلي ووعوده وإنما تراهن على شعبها الفلسطيني، في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة لا تسعى إلا للتهويد والتضييق والقتل، والقيادة الآن تتحرك وفق منظومة محددة وهي التوجه للإنضمام إلى كافة المنظمات الدولية وعددها 63، بعد إعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كعضو مراقب.
ولفتت إلى أن ما صدر من القيادة الفلسطينية من تأجيل للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية من اجل ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي إنما جاء لبرهة صغيرة لإعطاء فرصة لكل الأطراف لمحاولة الضغط على إسرائيل لوقف ما تقوم به من إنتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإذا لم يحدث ستتوجه لمحكمة الجنايات.
وحول قرار حكومة سلام فياض تجميد رواتب3000 موظف من قطاع غزة، أكدت حمد على أن" هذا القرار غير مبرر وغير منطقي وغير مقبول، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من حصار وتضييق وضغط سياسي من الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت بأنه اليوم الأربعاء تم إرجاع رواتب 500 موظف ممن تجمدت رواتبهم، وغداً ستعود رواتب 500 آخرين منهم، وخلال الأيام القامة سيتم إنهاء هذه الأزمة، مشيرةً إلى أن حركة فتح منحازة في الأساس لمصالح الشعب الفلسطيني، وغير منحازة لحكومة ما.