القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا النائب الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي الشعب الفلسطيني إلى فعل شعبي على الأرض، بمواكبة الجهود السياسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية، في إطار محاولات استئناف المفاوضات.
واعتبر البرغوثي، وفي لقاء مع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، أن "قضيتي الأسرى والقدس، الأكثر إلحاحاً في هذه الفترة"، فيما أبدى قلقاً تجاه "ما يجري في القدس من مخططات احتلالية واستيطان وحصار وضرب مصادر الرزق وفصل أحياء كبيرة عن مركز المدينة وضرب المقدسات".
وأكد البرغوثي على "ضرورة وضع القدس على رأس جدول اهتمامات الشعب الفلسطيني".
واستعرض البرغوثي أمام بركة أوضاع الأسرى بشكل عام، والمرضى منهم بشكل خاص، وقال: "عندما يشكو الأسير من آلام فإن الفحص الطبي يتأخر بشكل يؤثر على صحة المريض ويزيد آلامه، فإدارة سجون الاحتلال لا تطبق الأنظمة كحق الأسير في إجراء فحوصات شاملة مرّة في السنة، ومن تجاوز الخمسين عاما مرّة كل 6 أشهر، وهذا أمر لا يتم تطبيقه".
وأضاف البرغوثي إن "5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 240 أسيراً من الأطفال والفتيان ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً يرزحون في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 170 أسيراً من القدس المحتلة، و192 من فلسطينيي 48".
وقال البرغوثي إن "هناك 14 أسيراً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، وهذا مناقض للمنطق ولكل الأعراف الدولية".
وطالب البرغوثي بـ"وقف الإهمال الطبي وإفساح المجال للأسرى لإجراء اتصالات هاتفية مع عائلاتهم، وزيادة عدد القنوات التلفزيونية، التي يتاح لهم مشاهدتها".
من جهته قال النائب بركة إنه "لا يجوز الوقوع في مطب استئناف المفاوضات من دون تغيير قواعد اللعبة، والإصرار على أسس واضحة للمفاوضات، بشكل يدفع نحو الحل والدولة واللاجئين".