القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ثمنت الرئاسة الفلسطينية على لسان مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي دور المؤسسات العربية والاسلامية في دعم المؤسسات الصحية والتعليمية في مدينة القدس.
وقال الرويضي ان "جملة من المشاريع لافتتاح مراكز طبية جديدة وتطوير مراكز في هذه المستشفيات شكل خطوة ايجابية في طريق تطوير الدعم المقدم بالقدس، في اشارة الى افتتاح مراكز تخصصية شملت مستشفيات المقاصد الخيرية والمطلع، ومشاريع اخرى شملت مستشفيات اخرى بالقس، اضافة الى المشاريع التي شملت بعض المدارس في القدس والتي شملت ترميمها وتحويل بعض المباني لتكون مدارس لسد العجز والنقص في الصفوف الدراسية لابناءنا الطلبة في مدينة القدس."
وقال ان "ذلك يدخل في اطار خطة الرئاسة لتطوير آليات الدعم المقدم للمؤسسات في القدس والتي تعاني بفعل نقص الموارد، حيث اهمية هذه الموارد المالية في تمكين هذه المؤسسات من اداء دورها في خدمة المجتمع المقدسي".
واشار الرويضي الى "ضرورة تنفيذ القرارات العربية التي تحدثت عن دعم القدس ووضع قدمين لهذه القرارات لتسير باتجاه القدس ومواطنيها ومؤسساتها"، وقال ان "ديوان الرئاسة عمل خلال الايام الماضية على عقد اجتماعات مع بعض الجهات المانحة الدولية والعربية والاسلامية بهدف اطلاعها على احتياجات المؤسسات المقدسية على ضوء الخطة القطاعية التي قامت الرئاسة باعدادها للقدس والتي قدرت احتياجات المدينة العاجلة الى مبلغ قدره 428 مليون دولار لثلاث سنوات متتالية اضافة الى خطة المشاريع التي قامت مؤسسة بكدار باعداها للقدس، مع التركيز على مشاريع في قطاعات الاسكان والشباب والصحة والتعليم بشكل اساسي."
وكان الرويضي قد أكد خلال لقاء في نادي بيت حنينا اليوم مع فعاليات مقدسية ، ان القدس بحاجه الى دعم عاجل لمواطنيها ومؤسساتها لمواجهة التحديات المتمثله بالسياسات الاسرائيلية الهادفة الى تفريغ المدينة من مواطنيها المقدسيين ومؤسساتها وخاصة الفاعله منها.
وحول المؤسسات المغلقة اشار الرويضي الى أن "الرئيس يضع على اولياته في لقاءاته مع قادة العالم ضرورة فتح هذه المؤسسات وفي مقدمتها بيت الشرق والغرفة التجارية و32 مؤسسة مجتمعية وثقافية وشبابية مغلقة في المدينة بقرار اسرائيلي رغم رسالة التطمينات التي كان قد ارسلها وزير الخارجية الاسرائيلية السابق شمعون بيريس الى وزير الخارجية النرويجي العام 1994حول عدم التعرض للمؤسسات الفلسطينية في القدس، ومع ذلك كما هو حال كافة القضايا الفلسطينية تصر اسرائيل على استمرار اغلاق بيت الشرق والمؤسسات الاخرى ومطلبنا دائما هو فتح هذه المؤسسات واعادتها الى العمل مع المجتمع المقدسي والقيام بالدور المجتمعي التي كانت تقوم به قبل اغلاقها. واكد ان فتح هذه المؤسسات استحقاق كما الافراج عن الاسرى وتجميد الاستيطان على الارضي الفلسطينية وخاصة في القدس وغلافها".
وحول قضية اضراب الاسير سامر العيساوي عن الطعام منذ اكتر من 270 يوما، اشار الرويضي الى "ان المجتمع المقدسي ممثلا بقواه وفعالياته الوطنية قام خلال الايام الماضية بتسلم رسائل واجراء اتصالات مع ممثلي الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية، ورغم طرح الرئيس للقضية مع الجهات الدولية المختلفة، الا ان اسرائيل ما زالت تصر على اعتقال العيساوي وترفض الافراج عنه"، مشيرا الى ان اسرائيل تتحمل المسؤولية الاولى عن حياة العيساوي، لكن هذا لا يعفي المجتمع الدولي الذي لا يتحرك حتى اللحظة إتجاه هذه القضية لضمان سلامة حياة العيساوي التي اصبحت مهدده بفعل اضرابه ورفض اسرائيل الافراج عنه رغم انه احد المفرجين عنه ضمن صفقة تبادل الاسرى الاخيرة، وقال ان" الرئيس يتابع عن كثب كافة التفاصيل المتعلقة بهذه القضية، مثمنا الجهد الشعبي التي تقوم به المؤسسات المقدسية والفعاليات المحتلة ونادي الاسير في القدس."