عمان - وكالة قدس نت للأنباء
اعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جوده عن رفض حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الشديد جملة وتفصيلا لما تم تناقله في وسائل الإعلام عن مخططات اسرائيلية لتوسعة الساحة المحاذية لحائط البراق على حساب تلة باب المغاربة، وادانتها لاستمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في منطقة باب المغاربة والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف وأحد أقدس أبوابه، محذراً من مغبة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك من منطلق الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتجسيداً للدور الهاشمي التاريخي والمستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد الوزير جودة على ضرورة تقيد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالتزاماتها وفق القانون الدولي، والوقف الفوري لتلك الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم ومعالم المدينة المقدسة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان وتأجيج مشاعر المسلمين من خلال إدخال المنطقة في أتون عنف ديني لا يحمد عقباه، وتهديد الأمن والسلم الدوليين والاستهتار بجميع المساعي الدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام في المنطقة.