أبو عين: إبعاد الأسير العيساوي إلى أوروبا لاقت رفضاً قاطعاً من الأسير والوزارة

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي خطر جداً وكل يوم يمر وكل دقيقة تمر يزداد وضعه خطورة، وهناك تراجع حاد في الأيام الأخيرة.

وأوضح أبو عين في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية،اليوم السبت، أن كل المحاولات الإسرائيلية لعملية ثنيه عن الإستمرار بالإضراب، لاقت الفشل الكبير، في ظل تصميمه وإصراره على المواصلة، فهو يقاتل ويناضل من أجل إستمرار بقائه وتعلقه بالحقوق الفلسطينية.

وأضاف أن كل محاولات الإبعاد إلى خارج الوطن الفلسطيني وتحديداً إلى أوروبا لاقت رفضاً كاملاً من قبل الأسير سامر العيساوي ومن قبل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، بالرغم من قرع جرس الإنذار بوضعه الصحي الخطير جداً والتردي الحاد به.

وشدد أبو عين على أن القضية تزيد صعوبة وتتواصل في ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مضيفاً :" ونحن في وزارة الأسرى نقوم بدورنا بإرسال كافة المحامين وكل ذوي العلاقة وذي الشأن ونقوم بإرسال العديد من البرقيات للمجتمع الدولي من أجل سرعة تدخلهم من اجل إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي".

وأشار إلى أن كل هؤلاء الأسرى بالنسبة لنا يخوضون معركة ضد الاحتلال وضد السجان الإسرائيلي وهم على حق كامل ونحن نتضامن معهم ونشد على كل الإمكانيات والطاقات العربية والدولية والعالمية من أجل إسناد معركتهم كي ينتصروا في مواجهة هذا الجلاد والسجان.

وحول الحريق الذي نشب معتقل "أوهلي كيدار" في بئر السبع، لفت أبو عين إلى أن الحريق تم في غرفة للأسرى المدنيين والجنائيين وأصيب 11 منهم و10 حالات بسيطة جداً عملية إختناق بالغاز وحالة واحدة تم تحويلها إلى مشفى سوروكا وهي في الأقسام المدينة في المشفى، مؤكداً بأن الأسرى الأمنيين لم يصلهم الحريق.

وقال وكيل وزارة الأسرى أبو عين: "المعركة تستمر وتتواصل ضد السجان والجلاد والمحتل الإسرائيلي".