غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن ما يجري من تعطيل لتطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية يتحمل مسؤوليته طرفي الإنقسام "حركتي فتح وحماس"، وما يجري نوع من العبث.
وأوضح رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة، أنه بعد إنتهاء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة وفشلها في إحداث أي جديد، وإنتهاء حركة حماس من إنتخابات مكتبها السياسي، وإنتهاء تحديث السجل الإنتخابي، لم يبق للطرفين إلا أن يتوجهوا لتطبيق ما تم الإتفاق عليه في إتفاق المصالحة.
وأضاف مهنا في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، يجب أن تتوجه الحركتين المسببتان للإنقسام إلى تطبيق كل ما تم الإتفاق عليه، والبدء بتشكيل حكومة التوافق الوطني والإسراع لعمل إنتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في أسرع وفت ممكن.
وأشار إلى آن الأوان لتكون هناك نوع من الجدية في التعامل مع مصلحة الشعب الفلسطيني، والبدء من جديد بحكومة فلسطينية موحدة تقوم بتوحيد كل ما فرقه الإنقسام البغيض، لافتاً إلى أن التعطيل في تنفيذ الإتفاق هو لكلا الطرفين وكلاً منهم له أسبابه الخاصة.